سكان القلافطية يشتكون غياب الإنارة وإهتراء الطرقات بالشلف

سكان القلافطية يشتكون غياب الإنارة وإهتراء الطرقات بالشلف

حمّل سكنة قرية القلافطية التي تبعد نحو 7 كلم بالجهة الغربية الجنوبية لبلدية أم الدروع بالشلف السلطات المحلية البلدية، التقاعس وعدم الاكتراث لمعاناة السكان جرّاء غياب الإنارة العمومية وما يواجهونه من صعوبات أثناء تنقلاتهم اليومية من وإلى المنطقة الغارقة في الظلام وطرقاتها المهترئة والمملوءة بالحفر، والتي تتحول في فصل الشتاء إلى برك ومستنقعات مائية يصعب تجاوزها في ظل ضعف الإنارة الخارجية وغيابها في بعض الأماكن.

والأكثر تضررا من هذه الوضعية لا سيما أثناء التساقطات المطرية، التلاميذ والطلبة والعمال الذين غالبا ما يخرجون من بيوتهم في وقت باكر ويعودون إليها في المساء وأحيانا في أوقات متأخرة من الليل، حيث يجب على هؤلاء المواطنين أثناء سيرهم فتح عيونهم والتركيز أكثر وعدم الغفلة وأغلبيتهم يلجأ في الليل أو في الصباح الباكر إلى استعمال الأضواء التي تصدرها هواتفهم النقالة أو اصطحاب معهم المصابيح اليدوية واستعمالها أثناء السير خوفا من السقوط في إحدى البرك المائية التي تطاردهم في كل مكان. وقد بدى سكان هذه القرية في حالة من الغليان والتذمر من استمرار هذه الوضعية و تأخر تدخل الجهات المعنية لمعالجة المشكل المطروح منذ سنوات طويلة رغم شكاويهم المتعددة. وعليه يجدد سكان قرية القلافطية، مناشدتهم ويطالبون من السلطات الإسراع في إصلاح مصابيح أعمدة الإنارة العمومية العاطلة وتوسيع الإنارة الخارجية لتغطية الحي وطرقاته بأكملها، كما يطالب هؤلاء السكان بإعادة الاعتبار للتهيئة الخارجية للحي وصيانة الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية لما يشهده من إهتراء وحفر دفعت أصحاب المركبات والناقلين إلى العزوف عن استعماله.