أكد السفير المجري بالجزائر، لازلو بوسبوك، أول أمس، بولاية البليدة، أن بلاده تأمل في تطوير مشاريع استثمارية في الجزائر لحساب ترقية حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين، الذي توقف عند حدود 40 مليون دولار سنة 2010 قبل أن يرتفع إلى 58 مليون أورو السنة المنقضية. وخلال نزوله ضيفا على نادي رجال الأعمال والمقاولين الصناعيين بالمتيجة، استمع السفير المجري الذي كان مرفقا بممثلين عن 9 مؤسسات صغيرة ومتوسطة خاصة من المجر، إلى العروض التي تقدم بها رئيس النادي، عبد القادر عقون، وعدد من رجال الأعمال الراغبين في تطوير فرص الشراكة مع هذا المتعامل الأجنبي في العديد من المجالات، والتي قال بشأنها السفير أنها متعددة ويمكن تطويرها مستقبلا، مذكرا بأن التبادل الاقتصادي بين البلدين تراجع في السنوات القليلة الماضية، مؤكدا على عزم حكومة بلاده على إحياء التبادلات التجارية والاقتصادية مع الجزائر التي اعتبرها شريكا اقتصاديا هاما. وكشف السفير عن نية بلده في رفع قيمة التبادل التجاري بين بلده والجزائر إلى حدود 100 مليون دولار قريبا، مركزا على رغبة متعاملين مجر في الاستثمار في قطاع رسكلة النفايات الحديدية، وهو قطاع واعد بالجزائر، بحسبه، يمكن أن يتحول إلى صناعة محلية قوية ستدر أرباحا كبيرة على البلد، بدل بيعها وتصدريها للخارج عارضا في هذا الشأن الخبرة المجرية لإقامة مصانع مختصة.وعن تصدير البترول الجزائري نحو بلده، قال السفير المجري أنه غير موجود حاليا لتحقيق المجر لاكتفائها من دول شرق أوربا، إضافة إلى مقترحات أخرى تتعلق بالصناعة الغذائية وباستيراد المواد الطبيعية الخاصة بصناعة مواد التجميل، والتي قال بشأنها بوسبوك أنها جد متنوعة خاصة ما تعلق بالزيوت الطبيعية.محفوظ.أ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com