أكد سامي بن عبد الله الصالح سفير الملكة العربية السعودية بالجزائر، أن الرئيس اليمني على عبد الله صالح سيعود إلى اليمن فور تماثله للشفاء، من آثار الجروح التي أصيب بها عقب الهجوم الذي استهدفه قبل ثلاثة أسابيع في قصره الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء وقال السفير السعودي إن "الرئيس اليمني متواجد للعلاج وعند شفائه - بإذن الله - سيعود إلى بلاده". وأوضح السفير في رسالة إلى "الفجر"، أن المملكة تحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وفق مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال الدكتور سامي بن عبد الله "هناك مبدأ أساسي من مبادئ السياسية الخارجية للمملكة وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وعن استضافة المملكة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر إلى السعودية عقب ثورة الشعب التونسي ضده في 14 جانفي الماضي، قال السفير "تواجد بن علي في المملكة في الواقع هو استضافة، وهناك عرف عربي، وكلنا عرب والمستجير يُجار"، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المملكة العربية السعودية باستضافة من يلجأ إليها"، وأضاف أن "المملكة مشت على نهجها الذي تم تبنيه منذ زمن بعيد ولا أعتقد أنّ فيه أي مساس بإرادة الشعب التونسي ولا في الشؤون الداخلية لتونس"، مؤكدا على أن استضافة المملكة لبن علي تمت وفق شروط وضوابط تحترم إرادة الشعب التونسي. وقال السفير: "نحن مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه".جدير بالذكر أن "الفجر" نشرت في عددها أمس، تصريحات خاصة من الدكتور سامي بن عبد الله الصالح السفير السعودي في الجزائر، أكد فيها على أن السعودية تحترم إرادة الشعبين التونسي واليمني، كما أوضح أن السعودية لن تقف أمام رغبة الشعب التونسي في محاكمة الرئيس السابق الهارب بن علي.علال محمد
نص التوضيح تحية طيبة وبعد...عطفا على ما نشر في صحيفتكم اليوم الثلاثاء 14 جوان 2011 م الموافق 19 رجب 1432 هـ، تحت عنوان "الرياض مستعدة لتسليم بن علي وصالح للمحاكمة "، (جاء فيه ما يتطلّب التوضيح)، حيث أفيدكم أنني سئلت عن موقف المملكة من الأنظمة الجديدة في المنطقة وهل المملكة مستعدة للتعاون معها في ظل تواجد الرئيس التونسي السابق والرئيس اليمني في المملكة، وذكرت أن المملكة تحترم إرادة الشعوب في تقرير مصيرها. وهناك مبدأ أساسي من مبادئ السياسية الخارجية للمملكة وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإنما تواجد الأول هو في الواقع استضافة وهناك عرف عربي وكلنا عرب والمستجير يجار، وليس أول مرة المملكة تجير مستجيرا بها. والمملكة مشت على نهجها الذي تم تبنيه منذ زمن بعيد. ولا أعتقد أن فيه أي مساس بالشعب التونسي وإرادة الشعب التونسي ولا فيه أي تدخل في الشؤون الداخلية ولا يمكن لهذا العمل أن يؤدي إلى أي نوع من العمل من أرض المملكة في تونس، فبالتالي هناك شروط لبقاء المستجير وهناك ضوابط لهذا الشيء، ولن يسمح بأي عمل كان في هذا الخصوص وإنما نحن مع الشعب التونسي في بلوغ أهدافه، وفي ما يرمي إليه قلبا وقالبا، كما وأن الرئيس اليمني متواجد للعلاج وعند شفائه - بإذن الله - سيعود إلى بلاده. آمل نشر هذا التوضيح والتصحيح في المكان المناسب.تقبلوا أطيب تحياتيالسفير / د. سامي بن عبد الله الصالح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com