الجزائر

سفيرها شوا سونغ جو يصرّح من وهران كوريا مهتمة بالاستثمار في صناعة تركيب السيارات بالجزائر



عبّر شوا سونغ جو، سفير كوريا الجنوبية في الجزائر، أول أمس، في محاضرة أمام أساتذة جامعة السانية بوهران عن ''اهتمام كوري بالاستثمار في صناعة تركيب السيارات في الجزائر''، ورفض تقديم أكثر تفاصيل حول وجود مفاوضات في إطار اللجان الثنائية بين البلدين خوفا من إجهاض المشروع. واعتبر السفير الكوري في محاضرة بعنوان ''نظرة حول الجزائر ـ كوريا  1990 ـ ''2010 بأن الظروف مواتية للقيام بمشروع في مجال صناعة تركيب السيارات، خاصة بعد نجاح عدة مشاريع أخرى في مجال الصناعة الإلكترومنزلية بين مجموعة سيفيتال وسامسونغ، معللا كلامه قائلا: ''هذا النوع من المشاريع يساهم في خلق مناصب قارة ودائمة ومؤمّنة لسنوات عديدة، عكس مناصب العمل في ورشات إنجاز مشاريع الطاقة التي تشرف عليها شركاتنا التي تزول بانتهاء الأشغال''. وعن سؤال ''الخبر'' حول وجود مفاوضات رسمية بين السلطات الجزائرية وشركة صناعة السيارات الكورية معروفة حول إنجاز المشروع أمام تأخر تجسيد مشروع فرنسي في مجال السيارات، تحاشى السفير الـتأكيد أو النفي واكتفى بالقول: ''هناك اهتمام متبادل بين الطرفين''. قبل أن يستطرد: ''الكلمة الأخيرة تعود للشركة على أساس نتائج الدراسات التي باشرتها حول السوق الجزائرية قبل الاستثمار''. وتطرّق السفير لمناخ الاستثمار في الجزائر قائلا: ''يجب تكثيف البعثات الرسمية نحو البلدان الآسيوية لشرح القوانين الجزائرية في مجال الاستثمار، وأنا متيقن بأن الرد سيكون إيجابيا''. ورافع السفير من أجل تكثيف تبادل البعثات العلمية بين البلدين والجامعات واعتبرها أقصر طريق للرفع من مستوى العلاقات الفتية بين البلدين. وأعطى مثالا بمشروع إنجاز مخبر لإنتاج بذور البطاطا وهو ثمرة عقد توأمة بين جامعة تيارت وجامعة كورية. وفي نفس الإطار، ذكر بمشروعين لتربية ''الجمبري'' في كل من سكيكدة وورفلة مع وزارة الصيد البحري.  وعبّر أحد الأساتذة الباحثين في جامعة السانية عن حاجة قطاع البحث العلمي في الجزائر للاستفادة من الكفاءة الكورية في مجال التجهيزات العلمية مباشرة ودون المرور عبر وسطاء من أوروبا، الصين أو الهند وكشف: ''بأن مديرية البحث العلمي رصدت ملياري دولار لتجهيز 40 مركز بحث بمعدات ثقيلة''. وعرّج السفير في مداخلته على مسار الإصلاحات السياسية في الجزائر، مذكرا بإعلان الرئيس عن الإصلاحات في 15 أفريل المنصرم، مركزا على ضرورة الحفاظ على ''وحدة'' الجزائر من خلال ''إصلاحات سليمة''.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)