الجزائر

سعيد سعدي يفضل تسييس قضيته ضد الشروق وميرة



سعيد سعدي يفضل تسييس قضيته ضد الشروق وميرة
تأجل النطق بالحكم في القضية التي رفعها الدكتور سعيد سعدي ضد قناة وجريدة الشروق بتهمة القذف إلى يوم 06 ماي القادم، بعد يوم كامل من المرافعات والاستماع إلى المشتكين والشهود، وسجلت المحاكمة أمس وقتا قياسيا في المرافعات التي دامت من العاشرة صباحا إلى غاية السابعة مساءا، بدأت بالقضية المرفوعة من طرف عائلة سعدي ضد اسماعيل ميرة ابن الشهيد عبد الرحمن ميرة بتهمة القذف بعد تصريحاته النارية في برنامج الحلقة المفقودة على قناة الشروق، وهو التصريح الذي يقول فيه ميرة أن والد سعيد سعدي قد حكمت عليه الثورة بالإعدام، مستظهرا وثيقة من العهد الاستعماري توصي بتوفير الحماية له، وقد اتهم سعدي ميرة ومعه جريدتا جريدتي و الشروق بالقذف.رغم المرافعات التي صبت في سياق دفع هذه التهمة، فلا اسماعيل ميرة تلفظ بكلمة حركي ضد والد سعدي، ولا جريدة الشروق خرجت عن نص الكلام المنقول عن ميرة.والملفت للانتباه أمس أن عائلة سعدي تعمدت تسييس القضية من خلال حشد العشرات من سكات قرية اغريب مسقط رأس هذا الأخير، كما تعمد محامو المشتكي تسييس القضية أيضا من خلال اتهام الشروق واسماعيل ميرة بالتآمر على سعدي بالموازاة مع الاحتفال بالربيع الأمازيغي في العام الماضي. كما أول الدفاع حيثيات القضية بمحاولة إيهام الرأي العام أن الهدف من تصريحات ميرة والشروق هو تشويه عائلة سعدي لمنعه من الترشح للرئاسيات.ومن الجهة المقابلة، ركز دفاع الشروق على عدم المساس بشخص الدكتور سعدي ولا عائلته وأن الشروق نقلت ما قاله اسماعيل ميرة وفق حرية التعبير المتاحة للجميع، وكانت تنتظر من الدكتور سعدي المبادرة بالرد المكفول له قانونا، لكن الأخبر لم يفعل. وقال محامي الشروق أن القضايا التاريخية لا يمكن أن يوكل الفصل فيها للعدالة خاصة قضية الحركى، فهي مهمة المؤرخين والدولة.وقال الممثل القانوني للشروق السيد محمد يعقوبي لدى مرافعته إن الشروق قناة وجريدة غير مسؤولة عن تصريحات المسؤولين والشخصيات التي تتحدث عبرها، ومن حق المتضرر المبادرة بالرد المكفول قانونا. وأكد أن برنامج الحلقة المفقودة وجه نداء للدكتور سعيد سعدي للرد لكنه رفض لأسباب مجهولة ولا يزال الباب مفتوحا له لتقديم وجهة نظره.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)