سعيد خطيبي في معرض الكويت الدولي للكتاب

شارك الروائي الجزائري سعيد خطيبي، أمس الثلاثاء، في معرض الكويت الدولي للكتاب 44، ضمن ندوة عنوانها "سردية الدّمار.. بين الحدث التاريخي والمخيال الأدبي"، حسب ما نشر الكاتب على صفحته الرسمية على فايسبوك.وكان سعيد خطيبي حل بالمعرض الدولي للكتاب 26 في الجزائر العاصمة، قبل أسابيع؛ إذ شارك في ندوة "أدب المهجر" رفقة عدد من الروائيين الجزائريين المغتربين. وسعيد خطيبي (من مواليد 29 ديسمبر 1984، ببوسعادة) روائي، وصحفي جزائري. حاز على العديد من الجوائز الأدبية؛ منها جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في 2015، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة في فرع المؤلف الشاب عام 2023 عن روايته "نهاية الصحراء"، وجائزة الصحافة العربية في 2012.
والروائي حاصل على ماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة السوربون. وحصل كذلك على ليسانس في الأدب الفرنسي من جامعة الجزائر. ومن مؤلفاته "أعراس النار" الذي صدر في 2010، و"كتاب الخطايا" (رواية صدرت في 2013)، وجنائن الشرق الملتهبة (رحلات) في 2015، و"أربعون عاماً في انتظار إيزابيل" (رواية) في 2016، و"حطب سراييفو" (رواية) في 2018، و«نهاية الصحراء" (رواية) صدرت في 2022. ولسعيد خطيبي في الترجمات كتاب "مدار الغياب".
وهو عبارة عن ترجمة قصص جزائرية باللغة الفرنسية، صدر في 2009. كما ساهم في كتاب مشترك عنوانه "موسوعة السينما الإفريقية". وبالعودة إلى معرض الكويت الدولي للكتاب، فإنه يستمر إلى يوم 30 نوفمبر الجاري، وبمشاركة 488 دار نشر تمثل 30 دولة، وتقدم نحو 500 ألف عنوان، منها 13 ألف عنوان جديد من إصدارات 2019.
وتم اختيار بريطانيا لتكون أول ضيف شرف أجنبي في معرض الكويت الدولي للكتاب، بمناسبة ذكرى مرور 120 عام من الصداقة بين الكويت وبريطانيا. وانطلقت الدورة الأولى للمعرض في الأول من نوفمبر 1975 بإقامة معرض الكويت للكتاب العربي، بمشاركة المؤسسات الحكومية، ودُور النشر من الكويت والدول العربية. واستمر المعرض عاما بعد عام يتألق بالمشهد الثقافي في الكويت، والمحيط الإقليمي والعربي؛ حيث احتل مكانة مميزة على خارطة معارض الكتب العربية.