رغم تدشينها مند سنتين من طرف والي الولاية الذي الح آنذاك على ضرورة توفير الإطعام للتلاميذ المتمدرسين سيما وان غالبيتهم من مناطق بعيدة إذ لا زال التلاميذ يعتمدون على أنفسهم من خلال جلب قطعة خبز و بطاطا واكلها في الخارج كونهم لا يستطيعون الذهاب الى بيوتهم عند منتصف النهار والعودة عند الواحدة ودلك لبعد تجمعاتهم السكانية وما يتخوف منه التلاميذ و أوليائهم هو ان يتواصل الحال على ما هو عليه سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء و مازاد الطين بلة هو ان التلاميذ هدا العام لا زالوا يقصدون مدارسهم الابتدائية والمتوسطة سيرا على الأقدام نظرا لعدم توفير النقل المدرسي مما يجبرهم على النهوض مبكرا حتى يتمكنوا من الوصول في الوقت المحدد لمقاعد الدراسة وسط تضاريس صعبة لاسيما الأطفال الصغار الدين يلوجون المدرسة لأول مرة وبين هدا وداك يبقى الكل يتطلع الى غد أفضل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوعناني
المصدر : www.eldjoumhouria.dz