سعدان مرشّح لتدريب «نسور قرطاج» وخلافة الطرابلسي دياب يفكر في الاستنجاد بخبرته لمحو خيبة «الكان»

أعربت الصحف التونسية الصادرة أول أمس عن خيبة أملها بعد إقصاء المنتخب التونسي على يد الفريق الطوغولي في الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم الجارية في جنوب إفريقيا، وتحت عنوان «خيبة أمل» كتبت صحيفة «الصباح» تقول إن المنتخب التونسي انسحب من منافسات «الكان»بعد أن عجز عن تحقيق الفوز على نظيره الطوغولي الذي كان في متناوله فكان الإقصاء مرا كطعم العلقم، تذوقه كل التونسيين بمختلف ميولاتهم وكانت خيبة الأمل كبيرة بأتم معنى الكلمة»، كما كشفت تقارير إعلامية تونسية أن إدارة الاتحادية علقت عن استقدام الناخب الجزائري رابح سعدان التي كشفت حسب نفس المصادر المقربة، بأن شيخ المدربين رابح سعدان هو الحل القادم لنسور قرطاج لحجم خبرته خاصة في الفرق المغاربية..
وبالمقابل اعترفت صحيفة «الصباح» أن المنتخب الطوغولي حقق»إنجازا تاريخيا» على حساب تونس بترشحه لأول مرة إلى الدور ربع النهائي من هذه المنافسات القارية، وتحت عنوان «خذلونا» كتبت صحيفة «الشروق» التونسية تقول أن المنتخب التونسي لكرة القدم ودع نهائيات «الكان» بعد أن اكتفى بالتعادل ضد الطوغو مع أنه كان على مقربة من التأهل والعبور للدور ربع النهائي .
وترى الصحيفة أنه لا يمكن انتظار من هذا المنتخب أن يقدم أكثر مما حققه طالما أنه يعتبر أضعف منتخب في هذه الدورة على مستوى الأداء، ولفتت «الشروق» إلى أن الفريق الوطني التونسي يستحق هذا الخروج المبكر بعد أن عجز عن تحقيق الفوز على المنتخب الطوغولي الذي لم يسبق له طوال تاريخه أن هزم المنتخب التونسي، وتحت عنوان «الصقور نتفوا ريش النسور» كتبت صحيفة «الصريح» تقول: أن بصيص الأمل الذي تشبث به المنتخب التونسي قد تبخر بعد اكتفائه بالتعادل ليغادر «الكان» بعد الوجه الشاحب الذي ظهر عليه خلال المقابلات الثلاث التي أداها، وأبرزت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أخطاء التحكيم المتكررة والتي كانت لفائدة التونسيين فإن «نسور قرطاج كانوا منتوفي الريش» وأهدوا التأهل للدور الثاني» للصقور».