الجزائر

سعدان: كنت أتمنى مساعدة الجزائر بالتأهل للأولمبياد



سعدان: كنت أتمنى مساعدة الجزائر بالتأهل للأولمبياد
تأسف المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان لغياب المنتخب الوطني الأولمبي عن أولمبياد لندن 2012، مشيرا في نفس السياق أنه كان يتمنى مساعدة مدرب الأولمبي الجزائري، عز الدين أيت جودي في تحقيق التأهل إلى هذه المنافسة العالمية الكبيرة.

وكانت الجزائر قد فشلت في التأهل إلى دورة كرة القدم للألعاب الاولمبية المقررة في صيف السنة الجارية بالعاصمة البريطانية لندن، بعدما أقصي منتخبها الأولمبي في الدور الأول من نهائيات البطولة الإفريقية لأقل من 23 سنة، والمؤهلة إلى الأّولمبياد، والتي جرت من 26 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 6 ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية، وعرفت تأهل منتخبات الغابون والمغرب ومصر.


وقال سعدان في تصريح لإذاعة "البهجة" المحلية، اليوم الأحد: "كنت أتمنى أن أكون إلى جانب أيت جودي الذي أشرف على المنتخب الأولمبي في هذا الموعد القاري... كنت أريد أن أساعده في مهمته بدون أن أكون في الواجهة".

وتابع "الشيخ "سعدان موضحا "لقد عقدت آمالا كبيرة على هذا المنتخب الأولمبي قصد التأهل لأولمبياد 2012، لكن للأسف كان مدرب الفريق يفتقر لبعض الخبرة في تسيير مثل هذه الدورات والتي كنت أتمنى أن أعطيها له بالمغرب".

وألمح سعدان أن هذه المساعدة كان من الممكن أن تحدث لو تواجد في تلك الفترة على رأس المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية. وكشف في هذا الشأن أنه رفض في أبريل الماضي عرضا من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، لشغل منصب مدير فني وطني (وليس مديرا فنيا للمنتخب الوطني كما يفهمه البعض) ولكنه اعتذر عن قبول المهمة.

وأوضح شيخ المدربين الجزائريين قائلا: "لا أخفي عليكم أني كنت أتمنى في السابق الإشراف على المديرية الفنية الوطنية خصوصا بعد نهائيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، لكن عندما كلمني روراوة بخصوص هذا الأمر كنت لا أزال تحت الصدمة من وقع الطريقة التي أبعدت بها من المنتخب غداة التعادل مع تنزانيا".

يذكر أن سعدان (65 سنة) كان قد استقال من تدريب المنتخب الجزائري في شهر سبتمبر/ أيلول 2010 بعد الضغط الكبير والانتقادات المجانية التي تعرض لها من طرف بعض مسؤولي اتحاد الكرة الجزائري والجماهير "المتعصبة" والصحافة المحلية، في أعقاب تعادل "الخضر" بميدانهم مع منتخب تنزانيا (1-1) في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.

وفي سياق آخر أكد سعدان استعداده للعودة إلى ميدان التدريب ولكن بشروط. وأفصح بقوله" بعد ابتعادي عن التدريب والخلود لفترة راحة مستحقة رفقة عائلتي، أنا جاهز الآن لاستئناف النشاط، لكن هذا لن يكون إلا عبر بوابة منتخب وطني أو نادي أجنبي كبير".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)