الجزائر


سراي
كرمت أمس، منظمة الطلبة الديمقراطيين بمقر حزب جبهة التحرير الوطني، عدة وجوه من الحزب بينهم الوزير الأسبق جمال ولد عباس، الذي كان طالبا إبان الفترة التحريرية في الفترة الممتدة بين 1957 و1962، الذي ذكر بأن عدد الطلبة الجزائريين آنذاك في الجزائر وفرنسا لم يتجاوز 1000 طالب، ما يؤشر على أن الجزائر حققت إنجازات هامة كون جامعاتها اليوم تحوي أزيد من مليون طالب.وخلال الحفل التكريمي المنظم إحتفاء باليوم الوطني للطالب المصادف ل19 ماي من كل عام، ألقى الخبير الاقتصادي مالك سراي محاضرة، ضمنها أهم الانجازات المحققة في عهد الجزائر المستقلة التي تعد مفخرة للطلبة، إذ تحوي اليوم 21 جامعة في الغرب و30 جامعة في الشرق إلى جانب 41 جامعة بالوسط، تستقبل عدد معتبر من الطلبة مرشح إلى القفز إلى مليوني طالب مع نهاية 2015، يؤطرهم 45 ألف أستاذ، 18 بالمائة منهم حاصلون على شهادات ماجستير فما فوق.من جهته ذكر ولد عباس الذي تم تكريمه إلى جانب الأمين العام عمار سعداني الذي غاب عن الحفل والصادق بوڤطاية، بأن عدد الطلبة إبان الثورة التحريرية لم يتجاوز 547 طالب بالجزائر يضافون إلى 5000 آلاف طالب من المعمرين، مؤكدا بخصوص تأسيس الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين أن الصديق بن يحي الذي يعتبر عضوا مؤسسا حسم في التسمية بالإبقاء على صفة المسلمين.الدستور المرتقب الأكثر دقة في الدساتير الجزائرية وفي سياق مغاير، فتح الخبير سراي قوسا بالمناسبة للحديث عن تعديل الدستور، مؤكدا أنه الأكثر دقة في الدساتير الجزائرية، إذ يحدد عمل البرلمان بغرفتيه، كما يعزز التزامات الوزير الأول ويمكن البرلمان من سحب الثقة منه ومن طاقمه، في حال لم يقتنع ببرنامجه.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)