الجزائر

ستجهز بأحدث التقنيات4 مضامير جديدة لتعليم السياقة بالعاصمة




بلغت نسبة إنجاز 30 وحدة سكنية بحي سيدي حسان التابع لشراق، حوالي 20 بالمائة، حسب رئيس البلدية السيد نزيم شرماط، الذي أكد بأن معايير التهيئة الحضرية والعصرية ستؤخذ بعين الاعتبار في هذا المشروع الذي يضم إجمالا 120 مسكنا اجتماعيا.
كشف رئيس بلدية الشراقة لـ ''المساء'' عن شروع مصالحه في إنجاز مشروع سكني يضم 120 سكنا اجتماعيا على مستوى سيدي حسان، وقد بلغت نسبة الإنجاز بـ30 وحدة من نسبة 20 بالمائة، مشيرا أن هذا المجمع السكني سيضم كل المرافق الهامة كالمساحات الخضراء ومرافق التسلية، وهي المرافق التي اعتبرها السيد شرماط شرطا أساسيا منذ الانطلاق في إنجاز هذا المجمع السكني.
كما أكد المسؤول على أن البلدية تعمل جاهدة لإعادة بعث مشروع إنجاز مكتبة ومقر للجمعيات، هذا المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب وجود مشاكل مع المؤسسة التي كلفت بالبناء، مما اضطر مصلاحه إلى فسخ العقد المبرم مع هذه الأخيرة، وأعيد فتح مناقصة أخرى لاختيار مؤسسة ذات كفاءات عالية، من شأنها التكفل ببناء المشروع الذي تم فتح أظرفته يوم الـ13 من هذا الشهر، وذلك بغية تسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع الثقافي الذي من شأنه تكثيف العمل الجمعوي والذي يعرف تقلصا في نشاطاته بسبب نقص المقرات على مستوى بلدية الشراقة.

قررت مديرية النقل إنجاز 4 مضامير لتعليم السياقة على مستوى إقليم العاصمة بمقاييس عالمية، وهذا بكل من الرويبة الذي تم افتتاحه مؤخرا، والدرارية الذي من المتوقع افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة، في انتظار استلام مضمار بكل من الحراش والجزائر الوسطى السنة المقبلة، حسبما كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة السيد زين الدين أودية.
وستقلل المضامير الأربعة الجديدة المزمع استلامها قريبا من نسبة حوادث المرور، وهذا بسب تلقي المترشحين دروسهم على أحسن وجه، ناهيك ما سيتم حل 80 في المائة من مشاكل الممتحنين والمترشحين في استعمال مضامير عشوائية، في ظل توجه أصحاب مدراس تعليم السياقة إلى الساحات العمومية، وكذا فضاءات الأسواق الأسبوعية الشاغرة بعد انصراف التجار عنها.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث أن افتتاح مضمار الرويبة قام بضم جل مدارس تعليم السياقة التي كانت تطبق دروسها بالمضامير العشوائية المتواجدة بالجهة الشرقية للعاصمة، والمتمثلة في كل من مضمار عين طاية، الرويبة، الرغاية، الدار البيضاء، وباب الزوار. أما مضمار الدرارية الذي لا تزال به الأشغال جارية، ومن المرتقب أن يسلم مع نهاية السنة الجارية، وسيضم إليه مدارس تعليم السياقة بالجهة الغربية للعاصمة، فيما تبقى الجهة الوسطى من المنتظر إنجاز مضمارين آخرين بها وهذا بكل من الجزائر الوسطى والحراش.
وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة على أن مشاكل الممتحنين في العاصمة سيتم حل جلها سنة ,2012 وبالإضافة إلى ذلك سيتم تحسين أداء السائقين والمترشحين، وهذا بعد استلام الـ 4 مضامير التي أقرت الوزارة الوصية إنجازها على مستوى إقليم الولاية بمقاييس عالمية، بعدما تم تسجيل غياب تام للمضامير القانونية بالعاصمة والتي لا تساعد المترشح على تلقي دروس السياقة بشكل جيد، على حد قوله.
وأفاد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أن العاصمة تتوفر على أزيد من 10 مضامير عشوائية متواجدة بكل من الحراش، براقي، زرالدة، الشراقة، الجزائر الوسطى، وغيرها من بلديات إقليم العاصمة، وهي المضامير التي قال بشأنها بأنها تعتبر نقطة سوداء بالنسبة للممتحنين، نظرا للأجواء غير الملائمة لاجتياز الامتحان أو أخذ الدروس، و في هذا الإطار، يقول المتحدث على أن الاتحادية ومنذ تنصيبها سنة ,2008 وهي تعكف على تجسيد المطلب على أرض الواقع من خلال إنجاز المضامير فقط بالعاصمة، كونها لا تواجه سوى مشكل المضامير لأن لديها عددا كافيا من الممتحنين والذي يقدر عددهم بـ 40 ممتحنا، و500 مدرسة سياقة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)