سامي يوسف يكشف لأول مرة تطرّقت للخيانة في ألبومي الجديد

 أطلق الفنان البريطاني سامي يوسف ألبومه ''أينما كنت'' أول أمس في دبي، والذي يكشف فيه لأول مرة عن تجارب شخصية حدثت معه كالخيانة والخسارة والألم.وأشار إلى أن الألبوم يدعو أيضا للأمل والتحلي بالقوة والصلاة، متمنيا أن يكون الألبوم سفيرا للسلام عبر تقريب الناس من بعضهم بالموسيقى. وقال يوسف في تصريح لموقع أم بي سي نت، إن هذا الألبوم هو بمثابة انعكاسات شخصية لأحداث ومواقف مرت في حياته. مشيرا إلى أنه يتمنى أن يصل إلى جميع المستمعين في شتى أنحاء العالم، وليس فقط المسلمين منهم. وذكر المغني الشاب أنه يكره تصنيفه كـ''نجم روك مسلم أو نجم بوب مسلم''. موضحا أن هذا الوصف لا يعكس حقيقته وطموحه وأحلامه. وقال: ''يمكن وصفي بالـ''سبيريتيك''، وهي كلمة أنا اخترعتها''. ولدى سؤاله ما إذا كان يعني بذلك الروحانية، قال ''الروحانية مفهوم، لكن سبيرييتك هي استخدام الموسيقى كوسيلة للانصهار الاجتماعي وتقريب الناس من بعضهم البعض.. فهي ليست ترويجا إعلاميا أو طائفة جديدة، بل هي عبارة عن فعل تقريب الناس من بعضهم البعض. فنحن من عائلة واحدة وليت الناس يتفهمون هذا الأمر كأصدقائي الحاليين والسابقين، بأننا متساوون''.وأوضح: ''الألبوم خاص جدا، وهو أشبه بالكتاب، إذ يعكس تجارب شخصية حصلت معي كالخيانة والخسارة والألم. كل إنسان مر بهذه اللحظات، لذا فهو يخاطب المشاعر داخلنا''. ويتضمن الألبوم 11 أغنية، بلغات مختلفة، مثل الماليزية والعربية والتركية والفارسية، وهو من إنتاج شركة فيرجن العالمية.