انسحابي وسط البطولة أثر سلبا على طموحات الفريق في تحقيق الصعود
تحدث إلينا مدرب نصر حسين داي سالم قاسي بكثير من الحسرة عن مسيرة فريقه في البطولة، وكشف في هذا الحوار الذي أجرته معه ”المساء”، أنه وجد اللاعبين عند عودته إلى العارضة الفنية بمعنويات منحطة...
فريقكم عاد من بعيد في البطولة، إلى ماذا ترجعون استفاقته؟
يعود بالدرجة الأولى إلى العمل الكبير الذي أنجزته منذ ان عدت إلى الفريق، الذي غادرته في نهاية مرحلة الذهاب في ظروف يعرفها الجميع، حيث لجأت ادارة النادي إلى استقدام مدرب جديد رفضت العمل معه لإدراكي التام أنني قادر على أداء المهمة بمفردي.
كيف وقفتم على حالة الفريق بعدما استنجدت بكم إدارة النادي؟
صراحة وجدت معنويات اللاعبين منحطة بشكل كبير، كون الفريق خسر عدة مباريات وتراجعت طموحاته في اللعب على الصعود، وقفت بتأسف كبير على تلك الوضعية لأنني تركت التشكيلة وهي في مستوى جيد، ولا أحد كان يتوقع تراجع مستوى النصرية ودخولها في صف الفرق التي تلعب من أجل تفادي السقوط.
بمعنى أنكم اضطررتم إلى إعادة النظر في كل الأمور داخل الفريق؟
كان لا بد من إعادة النظر في كثير من الجوانب داخل الفريق من اجل السماح له باسترجاع قوته، ولم يتطلب ذلك وقتا طويلا، كوني أعرف جيدا القدرات البدنية والفنية للاعبين الذين تجاوبوا بسرعة مع خطة العمل الاستعجالية التي اعتمدتها، وأظن ان الفريق استعاد عافيته، لكن الحظ لم يسعفنا في بعض المباريات، منها تلك التي واجهنا فيها مولودية قسنطينة واتحاد عنابة، وبشكل خاص تشكيلة أمل الأربعاء التي هزمتنا في آخر دقيقة من المباراة بعدما سيطرنا كلية على مجريات اللعب.
هل لا زال فريقكم يحتفظ دائما بأمل الصعود؟
إذا أخذنا ذلك من الناحية الحسابية، فإن النصرية لا زالت تلعب على هذه التأشيرة التي كانت في متناولها بنسبة كبيرة قبل التغيير الذي حدث على مستوى العارضة الفنية في نهاية مرحلة الذهاب، وهو العامل الوحيد الذي يفسر تراجع طموحها في تحقيق هذا الهدف الذي سطرته إدارة النادي قبل انطلاق البطولة.
جمهوركم لا زال أيضا متمسكا بهذا الهدف؟
من حق الأنصار الاحتفاظ بأمل الصعود، وسيشكل ذلك ضغطا كبيرا على الفريق في ما تبقى من عمر البطولة، لكن مثلما قلت في السابق، فإن تغيير العارضة الفنية بعد انسحابي هو الذي أخلط الأمور على نصر حسين داي، ورغم ذلك، سنحاول جاهدين لنكون عند حسن ظن الأنصار.
تنتظركم مباراة صعبة يوم الجمعة القادم أمام رائد المجموعة شباب عين فكرون، كيف ستتعاملون معها؟
اللقاء يعد صعبا لكلا التشكيلتين كونه يأتي في منعرج هام من البطولة، وسنحاول جاهدين العودة من هذا التنقل بنتيجة إيجابية تشجع الفريق على مواصلة المنافسة بإرادة كبيرة.
أصبحتم الآن تلعبون على جبهتين بعد تأهلكم إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، كيف ستتعاملون مع هذه الوضعية؟
منافسة الكأس لها طابع خاص وكل ما أقول حولها ان طموحات فريقنا ستكبر مادمنا مؤهلين إلى الدور القادم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع إسماعيل
المصدر : www.el-massa.com