الجزائر - A la une

ساعة الصفر للبكالوريا تدق وبن غبريط تؤكد سرية المواضيع



ساعة الصفر للبكالوريا تدق وبن غبريط تؤكد سرية المواضيع
تعطي اليوم وزيرة التربية الوطنية إعطاء إشارة انطلاق البكالوريا من العاصمة في جولة ستقودها رفقة والى العاصمة إلى بعض المراكز للوقوف على مدى تطبيق التدابير والإجراءات التي اتخذتها لضمان السير الحسن للامتحان، والتي انتقدها المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية، خاصة فيما تعلق بازدواجية الحراسة في امتحان شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا دون مراعاة لطول امتحان البكالوريا، في ظل رفض مشاركة ممثليه في البكالوريا ضمن زيارات بالطريقة التي تحددها الإدارة.طمأنت وزير التربية في تصريح صحفي المترشحين وعشية انطلاق البكالوريا على عدم تسريب مواضيع الباك بالنظر إلى التجنيد الذي قامت به الوزارة، من خلال تكليف أكثر من 100 شخص للسهر على تحضير المواضيع منذ أكثر من شهر كامل، مشيرة إلى أن كل الأسئلة تدخل برنامج المقدم طيلة السنة الدراسية، في ظل حراسة مشددة عليهم، في محاولة منها لقطع الطريق على ”تجار الفتن” الذي كان قد حذر منهم ”إنباف” في وقت سابق والذي دعا المترشحين إلى عدم الانصياع لإشاعات التسريب. من جهة أخرى وفي اجتماع لأساتذة ممثلي الثانويات حول البكالوريا، ندد هؤلاء بإبعاد الأساتذة عن ثانوياتهم، وتحويلهم إلى ثانويات بعيدة دون سبب وجيه والتنديد بازدواجية الحراسة بين شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، دون مراعاة لطول امتحان البكالوريا وما يسببه من تعب وإرهاق.ونقل المجلس الولائي لأساتذة الثانويات الجزائرية وعلى لسان أمينه الولائي، رويتة زوبير، شكوى الممثلين من عدم إعفاء الحالات المرضية الخاصة، وتعسف مدراء مراكز الامتحان، كما ندد الأساتذة بحجم العمل والحراسة وتواصل 5 أيام حراسة كاملة، دون راحة في العديد من المراكز، داعيا إلى ضرورة التزام إدارة مراكز الامتحان بعدم الزام الأساتذة بإمضاء المحاضر وتسليمها قبل نهاية الامتحان كما جرت العادة، مما يعتبر تجاوزا خطيرا، فلا يعقل الحكم على سير امتحان في النصف ساعة الأولى. ”وندعو الأساتذة لعدم الاستجابة لذلك”، يقول المتحدث.في المقابل سجل المجتمعون عدم استدعاء الكثير من الأساتذة لتصحيح البكالوريا منذ سنوات، بسبب علاقاتهم المتشنجة مع الإدارة ونشاطهم النقابي، قبل أن يتم التنديد الأساتذة بالوجبة المقدمة في البكالوريا، وكيفية تقديمها للأساتذة والعمال بطريقة غير لائقة، مؤكدين أن المجلس الولائي لأساتذة الثانويات الجزائرية، يرفض مشاركة ممثليه في البكالوريا ضمن زيارات بالطريقة التي تحددها الإدارة، ولكن يريد رخصة دخول للمؤسسات التربوية دون قيود، للاستماع إلى انشغالات الأساتذة والعمال ويساهم في السير الحسن للبكالوريا لا أن يشارك الإدارة في دورها.وقال المتحدث في ذات السياق إلى أهمية اعتبار كل المشاركين في البكالوريا أساتذة وعمال وإداريين، لهم حقوق مادية ومعنوية دون تمييز، وواجبات يجب القيام بها.وفي صعيد أخر سجل المتحدث ”بكل أسف تماطل مديرية التربية للجزائر وسط في التعامل بجدية معنا كشريك اجتماعي طلبنا جلسة عمل منذ مدة طويلة، ولم نتلق الرد، كما نددنا بتعامل بعض المدراء مع ممثلي نقابتنا في بعض الثانويات، مضيفا ”كما تناولنا بالنقاش عدة مواضيع على المستوى الولائي وكان التركيز أيضا على الخدمات الاجتماعية، حيث تم التطرق للشكاوى العديدة التي وصلت إلى نقابتنا، فيما يخص حالة الانسداد التي تعرفها لجنة الخدمات للجزائر وسط، ضاعت خلالها مصالح الأساتذة والعمال، حتى فيما يخص أبسط الخدمات اليومية كالتحاليل والأشعة وعدم الشفافية والتجاوزات القانونية وسوء التسيير وسوء الاستقبال. وعدم إرجاع الاقتطاعات التي فاقت مبلغ الدين عند الكثير”. كما نقل المتحدث الحوار الذي جرى مع مدير التربية للجزائر وسط وكذا مع مسؤولي اللجنة في ظل التذكير بموقف النقابة حول طريقة التسيير والتي يجب أن ترتكز على التسيير اللامركزي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)