الإنسان مخلوق لله وفق مشيئة الله، ولا يملك شيئًا ممّا يتعلّق بطبيعة جسده وطريقة نموه وما يتعلّق به من أمور لا إرادية، ومن ثمّ فهذا المخلوق الأفضل في حقِّه أن يحافظ على هذه الطبيعة وهذه الصفة التي خُلق عليها. وذهب جمهور العلماء إلى أنّ المرأة الأفضل لها في حقّها أن تبقى الحال على ما هو عليه، فإذا طرأ عليها طارئ يجعلها في حالة لا يصحّ منها الصيام، تفطر رخصة من الله تعالى وتقضي بعد انقضاء شهر رمضان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com