زيت الزيتون والتمور الجزائرية تسوّق عالميا على الطريقة الأمريكية

مواقع الفايسبوك، الفايبر والواتس آب لتعويض الومضات الإشهارية الكلاسيكيةينتظر أن تشهد أكبر المنتجات الجزائرية تقنية جديدة في عملية البيع والتسويق خصوصا خارج الوطن، وذلك بالاعتماد على جيل جديد من التكنولوجيا عبر تجنيد شباب للقيام بهذه المهام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على الطريقة الأمريكية التي أثبتت نجاحا كبيرا عبر دول العالم خلال قرن كامل من الزمن، حيث يمكّن هذا الأسلوب الجديد من إيصال المنتج إلى المستهلك عبر البيع المباشر دون وجود "وسائط" مما يسمح بتسويقه بأسعار معقولة تساهم في ارتفاع حجم المبيعات.وكشف ممثل عن مؤسسة "كيو نت" العالمية المتخصصة في البيع المباشر عبر العالم، عن اقتحامها السوق الجزائرية قريبا، مشيرا إلى مخطط عمل وضعه خبراء في هذا المجال يمكن من تقريب أشهر المنتجات العالمية من المستهلك الجزائري، وفي المقابل تسويق أهم المنتجات الجزائرية إلى دول أخرى عربية وأجنبية بالطريقة ذاتها، والتي تتمثل في توظيف ما يزيد عن 10 آلاف شاب كمرحلة أولى، يمارسون نشاط البيع "المباشر" عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثبتت نجاحها عبر العالم، وكذا عن طريق الاحتكاك المباشر مع الأشخاص في المنازل، أماكن العمل، والأماكن العامة.وأضاف المتحدث ذاته، أن الجزائر تمثل السوق الأولى في شمال إفريقيا، ما جعل "كيو نت" تفكر في استغلال الفرصة لإطلاق مجموعة من المنتجات العالمية، المتمثلة في المواد الغذائية، مواد التجميل والعناية بالبشرة، ومنتجات العناية بالصحة العامة والتي تحمل علامة المؤسسة وتتوفر بأسعار متفاوتة، وعرضها على المواطن الجزائري الذي يعرف بكثرة استهلاكه لمختلف المواد، حيث يصنف الجزائريون كأكبر الشعوب استهلاكا في العالم، ما يجعلهم تحت أنظار أكبر المؤسسات التي تهدف إلى تسويق منتجاتها.وسيمكن البيع المباشر، من توفير مناصب شغل لآلاف الشباب الباحثين عن فرص للعمل، وتوفير منتجات ذات قيمة ونوعية بأسعار خيالية للمستهلك الجزائري، بالنظر إلى غياب أي وسيط في العملية لأن القاعدة الأساسية تقول "من المنتج إلى المستهلك"، ما يساعد على ارتفاع الطلب، والذي يدر في الأخير بالمال الوفير على المؤسسات المنتجة.والأهم أن الجزائر ستستفيد من تسويق عدد من منتجاتها بالطريقة ذاتها، عبر دول العالم، في مقدمتها التمور وزيت الزيتون، في انتظار إضافة منتجات أخرى إلى القائمة، مما يسمح بالتعريف بالمنتجات المحلية، وتسوقيها وتسهيل عمليات التصدير إلى الخارج.