دعا وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، اليوم الخميس، إلى الحفاظ على الجزائر والرقي بها إلى "المكانة التي تضاهي تضحيات الشهداء".وقال الوزير، خلال إشرافه على تدشين مرافق ثقافية وتربوية بالجزائر العاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال65 لاندلاع الثورة التحريرية، إن ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر "مناسبة للترحم على أرواح الشهداء، ولكن أيضا علينا أن نحافظ على أمانة هؤلاء الشهداء، وهي الجزائر، بالتضامن والاخلاص والوفاء، وأيضا بالعلم والمعرفة من أجل الرقي ببلادنا إلى المكانة التي تستحقها تماشيا مع التضحيات التي قدمها اسلافنا".
وأضاف أن المرافق التي تم تدشينها "ترمز الى تضحيات الشهداء والاخلاص للوطن وتذكرنا بالمعاناة التي عاشها الشعب الجزائري إبان الحكم الاستعماري"، مشيرا الى "أننا استرجعنا السيادة ولكن آثار الاستعمار مازالت موجودة كخط شال وموريس والقنابل التي كانت مزروعة في التراب الجزائري والتفجيرات النووية واشعاعاتها المستمرة في الصحراء الجزائرية".
وقد أشرف الوزير رفقة والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، على تدشين نصب فني تذكاري للملك النوميدي ماسينيسا بساحة تافورة (بلدية الجزائر الوسطى) يجسد حقبة من تاريخ الجزائر، بالإضافة الى ثانوية بعين المالحة (بلدية جسر قسنطينة) أطلق عليها اسم المجاهد بن فاضل الطاهر ومتوسطة أطلق عليها اسم المجاهد بنزايد عبد القادر.
كما أشرف السيد زيتوني على تدشين مكتبة ببلدية الأبيار وأطلق عليها اسم الزعيم التاريخي الراحل حسين آيت أحمد، وتم بالمناسبة تكريم أسر هؤلاء الشهداء والمجاهدين تقديرا وعرفانا لتضحياتهم وإخلاصهم للوطن .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/10/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz