بدا المدرب الوطني الأسبق محي الدين خالف متأثرا بعد وفاة الأسطورة الكروية مصطفى زيتوني، إلى درجة أنه قال: “ما الفائدة التحدث اليوم عن زيتوني، فقد صنع التاريخ ومات في صمت رهيب”. وبالرغم من تأثره، إلا أن صانع ملحمة خيخون، محي الدين خالف، أبى، في حديثه ل«الخبر”، إلا أن يدلي بشهادة للتاريخ في حق لاعب صنّفه محدثنا ضمن خانة أحسن المدافعين في العالم. وقال خالف: “ولعي وحبّي لكرة القدم جعلني يوم 13 مارس 1958 أصطحب معي في قسم الدراسة مذياعا لسماع التعاليق الخاصة بمباراة فرنسا وإسبانيا، وهي المباراة التي شارك فيها مصطفى زيتوني بألوان المنتخب الفرنسي، حيث كان يشغل منصب قلب الدفاع.. وفي الجهة المعاكسة دخل المنتخب الإسباني مدججا بأرمادة من النجوم يتقدّمهم قلب الهجوم أسطورة النادي الملكي، ريال مدريد دي ستيفانو.. وكانت تلك المباراة مثيرة، غير أن حنكة زيتوني وذكاءه جعله يتغلّب في كل الصراعات الثنائية مع دي ستيفانو، إلى درجة أن أحد المعلقين الفرنسين قال آنذاك “زيتوني وضع دي ستيفانو في الجيب”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رضا عباس
المصدر : www.elkhabar.com