زيادات غامضة على اسعار الوقود في محطات الخدمة ايام الثلاثاء

مونتريال- وُجهت دعوة للسائقين في مونتريال لتفادي ملء خزانات وقود سياراتهم ايام الثلاثاء بحال استمرت الشركات النفطية برفع الاسعار في محطات الخدمة باليوم نفسه بعد ان سُجلت تلك السياسة خمس مرات على التوالي.

وأكدت الناطقة بلسان الفرع الكيبيكي لجمعية سائقي السيارات في كندا CAA “آني غوتييه” Annie_Gauthier أن ما يدعو للقلق في مونتريال هو أن كل الاسعار ترتفع وتنخفض بالوقت نفسه وبالوتيرة نفسها في سوق من المفترض ان يكون تنافسياً جداً.

ومنذ فصل الخريف الماضي تعمد شركات النفط الى رفع اسعار الوقود في المحطات بواقع 12,10 او 13 سنتاً لليتر البنزين العادي يوم الثلاثاء وتعود الى تخفيض الاسعار في بحر الاسبوع نفسه في وتيرة لا تتماشى مع تقلبات أسعار برميل النفط وفق ما اكدته غوتييه.

من جهة اخرى اشار البروفسور "فرانسوا دولورم" François_Delorme من جامعة شيربروك الى ان تلك السياسات لم تعد تنطلي على المستهلك في اعقاب الكشف عن عملية التواطؤ بين عدة شركات لتحديد سعر الخبز.

وفي هذا السياق رفضت شركات Ultramar، Petro-Canada و Sonic وحتى هيئة الطاقة التعليق على زيادات الاسعار ايام الثلاثاء.

الى ذلك اشار خبير في الاقتصاد كان يعمل في وقت سابق في وزارة الصناعة الكندية الى انه اُحيط علماً بأن هناك محاولات من هذا النوع عندما كان مكتب المنافسة تحت ادارته.

من جهة اخرى اشار "جان توماس برنار" البروفسور في جامعة اوتاوا والمتخصص في الطاقة الى ان الموزعين يعرفون بعضهم.

ويؤكد البروفسور دولورم انه من الصعب جداً، في حالات التواطؤ لتحديد الاسعار، جمع الادلة لملاحقة المتواطئين امام القضاء.