زيادات تصل إلى 2500 دج في أسعار المدفآت المركبة محليا

سجلت المدفآت بمختلف أنواعها هذه السنة ارتفاعا في الأسعار تراوح بين 20 و25 بالمائة مثلها مثل باقي الأجهزة الكهرومنزلية، وقدرت الزيادة بين 2000 و2500 دج عن كل جهاز حيث شملت الزيادة مختلف الماركات المحلية المصنعة والمركبة في الجزائر والتي تبدأ أثمانها من 18000 دج إلى 30 ألف دج حسب النوعية والحجم.ولاحظنا خلال جولة قمنا بها بسوق الأجهزة الكهرومنزلية بمنطقة الحاسي ببوعمامة اقبالا كبيرا للمواطنين على شراء المدفآت خاصة ونحن على ابواب فصل الشتاء اذ يتجدد الطلب على هذه الأجهزة تقريبا كل سنة حسب بعض التجار، وأكثر المدفآت طلبا تلك التي تشغل بالغاز الطبيعي وتتوفر على نظام حماية ضمن تركيبتها.
والجديد هذا الموسم هو عرض كواشف الغاز وهي أجهزة صغيرة الحجم تحدد نسبة تواجد ثاني أكسيد الكربون في الجو ومنها ما تكشف تسرب الغاز بشكل عام، تشغل في المنزل وتنذر في حال وجود أي خطر يتعلق بتسرب الغازات الناتجة عن المدفئات وبالتالي تقي من خطر الاختناق وتتراوح أسعار هذه الأجهزة عموما ما بين 1100 و 2600 دج.
وحسب التجار فإن مشكل الحوادث المتعلقة بالاختناقات جراء تسرب الماء يتسبب فيها المستهلك وغالبا لا يكون هناك أي عيب في الجهاز بينما يتم تركيبه دون الاعتماد على السباك المتخصص في العملية، كما يقومون ايضا بإزالة نظام الحماية الذي تحتوي عليه الاجهزة الحديثة والذي يتطلب مدخنة وترك مجال للتهوية وغيرها من الشروط الا أن المستهلك يوفر على نفسه مشقة كل تلك الشروط والتفاصيل التي قد تكلفه مصاريف أخرى ويقوم بتركيب المدفأة على طريقته دون اخضاعها للشروط الوقائية والمهم بالنسبة اليه هو أنها تقوم بتدفئة المنزل.
وأكد عدد من المواطنين مخاوفهم من المدفآت مرجعين كل العيب في الأجهزة الحديثة، ومنهم من قال انه يعتمد على السباك في تركيبها وعدد كبير من الشباب قالوا إن العملية بسيطة ولا تحتاج الى مختص متجاهلين حجم الخطر خاصة في الشقق التي لا تتوفر على نظام التهوية الكافية.