الجزائر

زوخ يضرب بيد من حديد المهيمنين على الشواطئ ويؤكد مجانية الاصطياف ب71 شاطئ



زوخ يضرب بيد من حديد المهيمنين على الشواطئ ويؤكد مجانية الاصطياف ب71 شاطئ
ثار الوالي، عبد القادر زوخ، ضد جميع المحتجين من المهيمنين على تسيير شواطئ العاصمة سابقا، الذين اعترضوا موكب زيارته التفقدية لشاطئ سيدي فرج باسطاوالي، مؤكدا اتخاذ إجراءات صارمة من طرف الولاية تطبيقا لتعليمة وزارة الداخلية من أجل مجانية الاصطياف مؤكدا القول ”العصا لمن عصا” وأن ”نهاية الشواطئ قد حانت”، و”الدولة إما أن تكون أو لا تكون” وهي الكلمة التي توجه بها لرؤساء البلديات والمشرفين على حراسة هذه السواحل المفتوحة للسباحة والبالغة عددها هذه السنة 71 منها 16 متوزعة من شرق لغرب الواجهة البحرية للعاصمة تعرف بكثافة مرتاديها وهو ما جعل الولاية تضيف لمجانية السباحة خدمة الويفي المجاني كذلك.أكد المحتجون، الذين كانوا يهيمنون على الشواطئ طيلة السنوات الماضية ويبتزون المصطافين بمبالغ مالية كبيرة لقاء خدمات غير مضمونة، رفضهم لاقتراح زوخ خلال خرجته التفقدية أول أمس التي قادته لعدد شواطئ من العاصمة المنتشرة بالجهة الغربية والشرقية للساحل العاصمي والقاضي بتشغيل هؤلاء مع بلدياتهم في ذات النشاط الذي اعتادوه ولكن طيلة أيام السنة وليس بموسم الاصطياف فقط مقابل راتب شهري، مؤكدين رغبتهم في مواصلة الهيمنة على السواحل كما اعتادوا وابتزاز أموال كبيرة من المصطافين نظير خدمات لا ترقى إلى المستوى، مؤكدا زوخ بشأنهم أنهم يريدون العمل 3 أشهر في السنة يمتصون فيها دم المواطن ثم ينامون باقي الأيام وهو ما ترفضه السلطات بالبلاد، ومن أجل ضمان راحة المصطافين لجأت الولاية لتطبيق تعليمة وزارة الداخلية بشأن مجانية الشواطئ، من خلال توفير الكراسي والطاولات والمضلات الشمسية والمراحيض والحمامات بشكل مجاني، يضاف إليها خدمة مجانية أخرى لأول مرة تشهدها سواحل الجزائر تتمثل في خدمة الويفي التي تمولها مؤسسة اتصالات الجزائر، فيما يدفع المصطاف العاصمي مبلغ 50 دج فقط لموقف السيارات بالشاطئ الذي يقصده لأنها حظائر محروسة وسيتم إلصاق التذكرة على سيارته مباشرة لركنها من أجل حراستها.كما يدفع المصطافين نظير المأكولات والمشروبات التي يقتنونها من الأكشاك المصرح لها عبر هذه السواحل، حيث تم تقديم هذه الخدمات المجانية من طرف مؤسسات في شكل تمويل على غرار اتصالات الجزائر التي قدمت الكراسي والطاولات مرفوقة بالمضلات الشمسية التي وضعت عبر الشواطئ، بالإضافة لخدمة الويفي ذو سرعة تدفق تبلغ 400 ميغا أوكتي تمنح في شكل بطاقة تسلم للمصطاف مقابل بطاقة التعريف وصالحة لمدى يوم كامل بالشاطئ، وهي الخدمة التي ستلقى استحسانا كبيرا لدى المصطافين، والتي بدأت بشكل فعلي كبداية قبل انطلاق موسم الاصطياف الشهر الداخل بكل من شاطئي عروس البحر 1و2 ببرج الكيفان وكذا شاطئ لامادراك بعين البنيان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)