كشف رئيس الاتحادية الوطنية للبادمينتن (كرة الريشة)، مسعود أمين زوبيري، أن هيئته تهدف إلى استقطاب ما يقارب 45 دولة خلال الدورات الدولية المفتوحة بالجزائر في غضون سنة 2020، على غرار ما يحدث في الدول المجاورة، كالمغرب.قال المسؤول في هذا الشأن «ننتهج سياسة التشهير والتعريف بهذه الرياضة، ولاحظنا أن الجماهير بدأت تهتم بهذه الرياضة، والدليل على ذلك، ارتفاع عدد المتابعين للموقع الرسمي إلى قرابة المليوني زائر، وأن عدد المعجبين بصفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» تضاعف إلى 6 آلاف معجب».
كما كشف زوبيري عن أن هيأته تعتزم منح هذه الدورة طابعها الدولي، من خلال التحكم في تسييرها بشكل جيد وإخضاعها للمقاييس العالمية، مضيفا أنه في السنة القادمة، ستخصص جوائز مالية «برايز موني للمتنافسين» وتنتظر أن يتضاعف عدد المشاركين فيها.
نوه زوبيري بالدعم الذي تلقته هيئته من قبل السلطات العمومية، على غرار وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، بالنظر إلى قلة الموارد المالية للاتحادية. وأكد قائلا «الدورات المقبلة ستشهد تمويلا من مصادر أخرى، كما أن كثرة عدد المشاركين سيفيد الاتحادية من ناحية المداخيل المالية، لاسيما من خلال دفع إشتراكات المشاركة في الدورات الدولية القادمة».
فيما يتعلق بالفائدة التي تعود بها هذه الدورات الدولية بالنسبة للرياضيين الجزائريين، قال المسؤول الأول للاتحادية، بأن المنافسات القارية والدولية تسمح بكسب قرابة 1200 نقطة للاعب الواحد، مما يسمح له بالدخول في ترتيب أحسن 50 لاعبا في العالم. وهو ما يتيح للرياضي فرصة افتكاك تأشيرة أولمبياد الشباب المرتقبة بالأرجنتين في شهر أكتوبر المقبل.
حسب القوانين المعمول بها، يتأهل لاعب واحد من الذكور إلى الأولمبياد ولاعبة واحدة من الإناث أيضا رفقة اللاعبين الذين يحتلون أحد المراكز الخمسين الأولى عالميا.
الجزائر في 4 نهائيات بدورة الأبيار الدولية
بخصوص النتائج الفنية لدورة الجزائر الدولية، ذكر زوبيري أن المشاركة الجزائرية تمكنت من حجز مقعدها في 4 نهائيات من أصل خمسة، عقب ختام مباريات الدور نصف النهائي، لحساب منافسات الدورة الدولية المفتوحة (فردي/ ذكور- إناث)، التي جرت أول أمس بالقاعة الرياضية «مختار لعريبي» في الأبيار.
ضيعت الجزائر فرصة التواجد في نهائي الفردي (ذكور)، عقب خسارة مجيد بلهوان بصعوبة أمام المصري المصنف الأول إفريقيا كمال مصطفى (فئة أواسط)، في لقاء نصف النهائي بنتيجة شوطين لواحد(21-13/18-21/21-19)، وهو النهائي الوحيد الذي ستغيب عنه الجزائر خلال هذه الدورة.
أما في الزوجي (ذكور)، فقد فرض اللاعبون الجزائريون منطقهم، باحتكارهم للدور نصف النهائي، بالتالي ضمان نهائي جزائري خالص سيجمع بين الثنائي محمد بلعربي- عادل حامق ونظيره مجيد بلهوان- محمد قلماوي.
تأهل بلعربي وحامق في نصف النهائي على حساب ياسين علو-وليد بلعيدان بشوطين لصفر (21-8 /21-13)، بينما عبر بلهوان وقلماوي على الثنائي سيف الدين لعرباوي-محمد أوشفون بشوطين لصفر (21-17 /21-13). لدى الإناث، ضمنت الجزائر ميدالية ذهبية في الفردي (إناث) ستكون من نصيب هالة بوكساني أو ليندة مازري اللتان ستنشطان النهائي، ففي المربع الذهبي تفوقت بوكساني بسهولة على مواطنتها دنيا نعامة بشوطين لصفر (21-7 / 21-1)، في حين أقصت مازري الجزائرية الأخرى ملاك أوشفون بشوطين لواحد (17-21/ 22-20/17-20).
سيجمع نهائي الزوجي (إناث) بين الثنائي هالة بوكاسني- ليندة مازري(الجزائر) ودوحة هاني- هادية حسني (مصر)، وتأهل الثنائي الجزائري على حساب نظيره أرينا عابد-ميليسا بونعاس بواقع شوطين لصفر (21-11 /21-5)، بينما أطاحت المصريتان بالثنائي الجزائري كهينة عمروني ودنيا نعامة بواقع شوطين لصفر (7-21/10-21).
في نهائي الزوجي المختلط، يلتقي الجزائريان قلماوي محمد وملاك أوشفون مع المصريان كمال مصطفى وجانا أشرف، بعدما أزاح الثنائي الجزائري سيف الدين لعرباوي- هالة بوكساني (الجزائر) بشوطين لواحد تفاصيلهما (20-22 /16-21/10-21)، بينما فاز الثنائي المصري على الجزائريان مجيد بلهوان- إيمان إشكال بنفس النتيجة (16-21 /21-18 /22-20).
قال مدرب المنتخب الوطني عمر نويشي، عقب ختام الدور نصف النهائي «حققنا نتيجة مبهرة بتواجد أربع جزائريات في نصف النهائي فردي إناث، بالتالي نهائي جزائري 100٪، أما في الفردي ذكور، كان لدينا الأمل في بلهوان الذي انهزم بصعوبة أمام الرقم واحد في إفريقيا عند الأواسط المصري مصطفى، لكنه عوضها في الزوجي ذكور بتأهله إلى النهائي رفقة قلماوي، سنكون حاضرين في أربع نهائيات من أصل خمسة، مما يعني أننا ضمنا ثماني ميداليات برونزية منه ذهبية على الأقل».
أضاف «عموما، أنا راض عن النتائج المحققة، لاسيما بمشاركة اللاعبين الشباب الذين دفعنا بهم إلى الاحتكاك مع المستوى العالي، مثل لعرباوي ذو ال15 سنة الذي ظهر بمستوى مشجع، بالإضافة إلى أنها محطة تحضيرية للألعاب الإفريقية للشباب 2018 بالجزائر، التي نسعى فيها إلى حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات».
تسمح هذه الدورة للمتوجين بالميداليات الذهبية في الاختصاصات الخمسة المذكورة، بحصد المزيد من النقاط في سبيل تحسين ترتيبهم العالمي وتأهلهم للألعاب الأولمبية للشباب ببوينوس آيريس الأرجنتينية، في شهر أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى أن هذا الموعد يمثل محطة تحضيرية هامة قبل خوض البطولة الإفريقية المقبلة بالجزائر. تشهد هذه الدورة المفتوحة التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، مشاركة 95 رياضيا، من بينهم 40 جزائريا يمثلون 10 دول، ويتعلق الأمر بالجزائر، مصر، كينيا، نيجيريا، زامبيا، المغرب، أوغندا، كوت ديفوار، تونس ومالطا.
تجرى البطولة الإفريقية للأكابر (فردي وحسب الفرق/ ذكور-إناث) من 12 إلى 18 فيفري الجاري بقاعة «حرشة حسان» (الجزائر العاصمة)، بمشاركة 119 رياضيا يمثلون 17 بلدا، من بينهم الجزائر (البلد المنظم)، مصر، كينيا، نيجيريا، بوتسوانا، المغرب، أوغندا، كوت ديفوار، تونس، زيمبابوي، جنوب إفريقيا، البنين، الكاميرون، غانا، الموزمبيق، موريس والسيشل.
❊ فروجة.ن
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com