الجزائر

زخم 14 أكاديميا عربيا يضيئ "المسرح والتسامح"



زخم 14 أكاديميا عربيا يضيئ
ازدانت المنظومة المسرحية العربية، الاثنين، بمولود نخبوي جديد حمل مسمى "المسرح والتسامح"، وجرى إخراج الأخير في كتاب نفيس غزير بزخم ما لا يقلّ عن أربعة عشرة إسما نخبويا ألهبوا ملتقى الشارقة الحادي عشر للمسرح العربي بعُصارات بحثية شائقة في شتاء 2014.عن قسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، صدر كتاب "المسرح والتسامح" في نحو 150 صفحة من القطع المتوسط، وضمّ الكتاب الذي أعده عصام أبو القاسم مساهمات نوعية لكل من: "مرعي الحليان" و"علي العبدان" من الإمارات، "نورة لغزاري" و"سعيد كريمي" من المغرب، "سامي الجمعان" من السعودية، "محمود نسيم"، "مايسة زكي" و"حاتم حافظ" من مصر، "لخضر منصوري" و"السعيد بوطاجين" من الجزائر، "عبد الله الكفري" من سوريا، "فيصل سعد" من السودان، "بسمة فرشيشي" و"معز المرابط" من تونس. وركّز الكتاب على أدوار أب الفنون في تشكيل وحفز الوعي بالاختلاف وحرية الاعتقاد والتعبير، سواء في خطابه النقدي أو رسائله الجمالية والفكرية، فضلا عن مواقف رموزه عبر الأشكال المختلفة لإنتاجه، رسمية وأهلية.وناقشت الأوراق التي كانت قدمت ضمن ملتقى الشارقة الحادي عشر للمسرح العربي 2014، طائفة واسعة من المحاور، على منوال مقاربات حول مفهوم التسامح في المدونات التاريخية ومتون الفلسفة وكذا التراث والدين، كما أنّ هناك إضاءات حول الجهود العربية التي توسطت بالمسرح في سعيها إلى ترسيخ ثقافة التسامح والتآخي والتضامن بين الناس.وتنوعت المساهمات في مناهجها بين التحليل والنقد والتوصيف، كما تباينت في مداخلها إلى الموضوع بين الماضي والحاضر، وخاضت في سياقات الرؤى النظرية وأنساق التجارب العملية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)