الجزائر

زتيلي يروي مقاومة مجاهد في "عصافير النهار الكبير"



زتيلي يروي مقاومة مجاهد في
تطرق الروائي محمد زتيلي، في روايته الأخيرة الصادرة عن دار المعرفة للنشر و التوزيع ، والتي تحمل عنوان " عصافير النهر الكبير" إلى قصة مجاهد ناضل وكافح عن قضيته التي آمن بعدالتها حد النخاع، وقاوم حتى نالت بلاده الجزائر استقلالها وانتزعته من يد جنرالات فرنسا الاستعمارية ، بعد أن وهب كل ما يملك للثورة من أجل أن يرى علم وطنه يرفرف وسط أعلام أمم الأرض ويكون بلده ينعم بالعدل والرخاء وقد رفع الظلم عنه ، وحرر شعبه من قيود العبودية.بعد الاستقلال اضطرته الظروف للعيش خارج حدود وطنه المفدى واختار فرنسا للعمل والعيش فيها ، بعد مدة قضاها مغتربا عن دياره ، ورأى من القهر ما لم يستطيع هضمه ، وتعرض إلى إفلاس وخسر كل أمواله وتحولت حياته إلى جحيم ، قرر العودة إلى أرض الوطن بعد ما بلغه درجة الوعي والتطور الذي وصل إليه بلده،.
يعود هذا المجاهد إلى الجزائر، وهنا يجد أمرا ما ينتظره ، حيث تطالبه والدته أرملة الشهيد الذي قدم حياته قربانا فداء بلده ، يجدها تشتغل كمنظفة في إحدى الشركات، تطالبه بالثأر لوالده ، وأخذ لها حقها من هذا العميل – الحركي – الذي كان يتودد إلى الإدارة الفرنسية بذبح وقتل وتعذيب ونقل الوشايات ومراقبة تحركات ورصد عمليات الفدائيين والثوار للعدو الفرنسي، وبعد الاستقلال يصبح رئيسا لإحدى بلديات الجزائر، فجن جنون الأرملة وتصر عل ابنها على قتل هذا الذي تفنن في تعذيب زوجها ورفاقه في الجهاد، إلى أن انتهى به الأمر إلى قتله.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)