قلت وأكرر لتحذروه: هذا الذى يسمى بلحمر بقية باقية من العصر الجاهلي فاحذروه، إنه من دعاة الاسترزاق بالدين. همه المتاجرة بالدين والضحك على ضقون الدهماء من الناس,
الكاتب/عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
18/06/2014 - 200386
أنا أستاد اللغة العربية والتربية الإسلامية سابقا اتهمته بالشعودة والتدليس والطرقية والتبليس التي حاربها الإبراهيمي وبن باديس، فليبعث جنه الأحمر ليخنقني إن كان من الصادقين.
عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
15/06/2014 - 199928
إن هدا المشعود الدي يسمي نفسه بلحمر اختار اسمه للشهرة، ولا نلومه قدر ما نلوم نحن المثقفين صحافة الشروق فهي التي رفعت قدره وأعلت شأنه واتخدته وسيلة لكسب الرزق وأي رزق ليس من الحلال في أغلب الظن و قدجعلته طعما لتبيع أعدادا وفيرة من الجرائد.
عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
15/06/2014 - 199925
إذا فرضنا أن هناك تلبسا فهل يمكن أن نفرض أن هذا الجن يخرج بتلاوة القرآن، إن هذا محال للأسباب التالية:
1 - لا يوجد أي دليل من القرآن أو من السنة على أن الجن ينزعج من قراءة القرآن.
2 - نزل القرآن رحمة ولم ينزل نقمة، فلا يمكن أن يكون مصدر ضيق الجن المطالبين بالإيمان.
3 - لقد كلف الله الجن بعبادته وإذا كان الجن لا يطيقون سماع القرآن فهذا تكليف بما لا يُستطاع والله تعالى منزه عن ذلك فلا يكلف نفسا إلا وسعها.
قال الشيخ يوسف القرضاوي ردّا على سؤال حول العلاج بالقرآن." هذه بدعة ابتدعها الناس في عصرنا، ولم نعرف في العصور الإسلامية الزاهرة أناسا فتحوا عيادات ليعالجوا الناس بالقرآن، بل حدث العكس؛ إذ عرفت عصور الازدهار الإسلامي الأطباء الكبار". وتابع يقول: " أما أن يدعي أحدهم - ويقصد المشعوذين- أنه يعالج بالقرآن ويمسك واحدا فيضربه حتى يخرج منه الجن والشيطان، فهذا ما أنزل الله به من سلطان، ولم نر أحدا من الصحابة الأجلاء مثل ابن مسعود أو ابن عباس فتح عيادات لذلك" .
أبدى الشيخ الغزالي استنكاره للاعتقاد السائد بالتلبس فقال ساخرا: " هل العفاريت متخصصة في ركوب المسلمين وحدهم؟. لماذا لم يشك ألماني أو يباني من احتلال الجن لأجسامهم؟." وتابع قائلا: " إن سمعة الدين ساءت من شيوع هذه الأوهام بين المتدينين وحدهم. إنكم تعلمون أن العلم المادي اتسعت دائرته ورست دعائمه، فإذا كان ما وراء المادة يدور في هذه النطاق فمستقبل الإيمان كله في خطر. فلنبحث علل أولئك الشاكين بروية، ولنرح أعصابهم المنهكة، ولا معنى لاتهام الجن بما لم يفعلوا.
وقال في موضع آخر: القرآن ليس أدوية وعقاقير ولا يصح أن يُحوله البعض إلى كتاب للعلاج الطبي.3.
الرقية الشرعية لها شروط وآداب، وعلى المؤمن أن يرقي نفسه للاستئناس والتبرك بالقرآن المجيد وبالأدعية الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، ومن المؤسف أن نجد اليوم محلات للرقية الشرعية وكأنها محلات تجارية تعرض فيها الخدمات مقابل دنانير أو أي عوض، وأصبح التنافس فيها واضحا بين تلك المحلات في استقطاب الزبائن، وما الوقائع التي نسمعها بسبب انعدام العلم والمنهج النبوي الصحيح إلا دليل على ضلال كثير من هؤلاء الرقاة الذين يتلذذون بتضييع أوقاتهم وتعذيب غيرهم.
الكاتب/عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
13/06/2014 - 199526
بعد الاحتراف الديني دخلنا في مجال أخطر هو الطب الإسلامي، فانتشرت عيادات التداوي بالقرآن وانتشرت معها خرافات الجن والعفاريت والمس الشيطاني، مع أن القرآن حين يتحدث عن مس الشفاء إنما يقصد الهداية وحين يتحدث عن مس الشيطان لا يقصد سوى احتلال الشيطان للبشر، ولكنها طريقة جديدة أخرى لخداع الزبون والضحك عليه، والمؤسف أن الإسلام الصحيح يناقض ذلك كله، فالإسلام يحارب الاحتراف الديني على كل المستويات، ويكفي أن الأنبياء أصحاب الوحي ليسوا محترفين لأنهم لا يأخذون أجرا من الناس، ولا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعا ولا ضرا، وليس عليهم إلا تبليغ الرسالة.
عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
13/06/2014 - 199525
إن الدين يسمى بلحمر بقية باقية من العصر الجاهلي فاحدروه، إنه من دراة التجارة الدينية. همه المتاجرة بالدين والضحك على ضقون الدهماء .
عبد الرحمن سرحان - أستاد- كاتب - سطيف - الجزائر
12/06/2014 - 199521
تاريخ الإضافة : 31/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نور الدين
المصدر : www.essalamonline.com