رُزق بثلاث معاقات إحداهن فارقت الحياة محمد شعيب: ''طبيب فرنسي هو الذي ربط بين إعاقة بناتي والمنشطات''

كان اللاعب الدولي محمد شعيب أول من ساورته الشكوك بخصوص ارتباط إنجابه وزملائه لأبناء يعانون من إعاقة بتناول المنشطات، وهذا منذ إجرائه لفحص الحمض النووي الخاص به وبزوجته في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، والذي أكد له أنه من المفروض أن يحصل على أبناء أصحاء، بعد سنوات أيضا من لقائه الأول مع البروفيسور مينيك الذي أكد له بأن معاناة بناته من المرض الوراثي المسمى مىوُّفُِ؟ٍ قد يكون مرتبطا، بالأساس، بتناوله في وقت سابق لمنشطات محظورة. سنة 1987 أنجبت أول بناتي (ليليا)، وكانت تعاني منذ ولادتها من هذا المرض، بعدها بعامين أجريت فحوصا أولية في باريس، وهناك حدثني البروفيسور مينيك، لأول مرة، عن إمكانية ارتباط إعاقة ابنتي بتناول المنشطات. سنة 1999 أنجبت توأم إناث يعانيان من ذات المرض والإعاقة، رغم أنني كنت قد أجريت قبل ولادتهما فحصا للحمض النووي الخاص بي وبزوجتي في فرنسا، وكانت النتائج مطمئنة، وأكدت لي أن الجينات الوراثية الخاصة بنا سليمة أيضا، ومن المفروض أن ننجب أبناء أصحاء ، يقول المدافع الدولي السابق، الذي رزق بعد ذلك ولدين بصحة جيدة، لكن ذلك لم يكن لينسيه معاناته الكبيرة مع البنات المريضات، طيلة كل هذه السنوات، وهو إن كان لا يجزم بوجود علاقة بين إعاقة بناته، التي توفيت الكبرى منهم قبل ست سنوات، إلا أنه يريد معرفة الحقيقة، ولن يكون ذلك سوى بفتح تحقيق معمق لست أتهم أي طرف، ولست على يقين تام على أن المنشطات كانت وراء ذلك. حتى وإن كنت أذكر أننا كثيرا ما كنا نخضع للحقن، ونتناول حبوب تقوية خلال مختلف معسكرات المنتخب الوطني على يد الأطباء الروس الذين كان يشرفون علينا، لكن إن كان ذلك هو السبب وراء تعاستنا هذه، فهذا أمر خطير ، يقول المدافع السابق لرائد القبة الذي يدعو لفتح تحقيق معمق وشامل لمعرفة الحقيقة وراء ما حدث.