الجزائر للمرة الثالثة على التوالي يعجز فريق وداد تلمسان عن تسجيل نتيجة ايجابية، اذ بعدما انهزم بالشلف امام الاولمبي المحلي وبعدها بتلمسان امام مولودية العاصمة هاهو يعود فارغ اليدين من عاصمة الاوراس بعد تعثره بنتيجة هدف دون رد ليتدحرج في الترتيب العام للبطولة الجزائرية لكرة القدم إلى الصف الثامن بعدما تجمد رصيده من النقاط في حدود واحد وأربعين نقطة وهذا منذ مباراة الجولة السادسة والعشرين علما انه كان يتواجد إلى وقت قريب ضمن خماسي المقدمة حتى قيل انه سيسعى إلى التنافس من اجل احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية لكن كل ذلك هذا اصبح مجرد احلام وردية عاشها الفريق ليستفيق على حقيقة مرة مفادها ان الاندية التي تريد تحقيق مثل هذه الاهداف تملك لاعبين بقلوب من حديد مثل منافسهم في هذه الجولة شباب باتنة الذي لم ينهزم في ست مباريات متتالية وكأن الوداد قد اصبحت لعنة عدم تساهله مع الوفاق السطايفي لما استقبله بميدانه تلاحقه وكذا المشاكل التي تسارعت في بيته في تلك الاونة ابرزها الاضراب القصير الذي قام به اللاعبون احتجاجا على عدم تلقيهم لمستحقاتهم هذه الحالة ذكرت الجميع بشبيهتها الموسم الماضي اي لما قاطع اللاعبون التدريبات قبل مواجهتهم لمولودية سعيدة فتلقوا مباشرة بعدها هزيمة نكراء على يد الصادة قوامها خمسة اهداف مقابل اثنين لتبقى بذلك المباراة القادمة التي ستجمعه هذا السبت بفريق اتحاد احراش لحساب الجولة الاخيرة من بطولة هذا الموسم شكلية والفوز بها لايسمن ولايغني من جوع ذلك انه وحتى في حالة فوزه وافتراض انهزام الفرق التي تتقدمه في الترتيب والتي ستلعب خارج قواعدها في صورة شباب باتنة الذي سيلعب بوهران امام المولودية المحلية ومولودية العاصمة التي ستنتقل إلى العلمة فسينهي البطولة في الصف السادس على احسن الاحوال برصيد اربعة واربعين نقطة فهو لا يستطيع تجاوز عتبة الفرق الاخرى حتى اذا انهزمت بداية بفريق شباب بلوزداد ثم الفرق التي تسبقه بحكم ان ابناء العقيبة يملكون خمسة واربعين نقطة والفرق الاخرى ارصدة اكبر من هذا الرصيد.
على اية حال فمن حسن الحظ ان الوداد كان قد ضمن البقاء قبل الدخول في مرحلة الفراغ هذه وإلا لوجد نفسه في وضعية لا يحسد عليها لكن بالمقابل فمن المؤكد ان لا تمر هذه النهاية السلبية مرور الكرام على اللاعبين لان الادارة بقيادة يحلى ستقوم بغربلة حقيقية للتعداد تحسبا للموسم القادم وقائمة المسرحين التي ستضبط بعد مباراة السبت القادم تؤكد هذا الطرح لا محالة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوترفاس
المصدر : www.eldjoumhouria.dz