كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني حليلوزيتش، أنه يكون قد تلقى الضوء الأخضر من رئيس الاتحادية الجزائرية السيد روراوة بشأن تنحية بعض الركائز على غرار زياني وبودبوز، روراوة,المنتخب الوطني
حيث منح الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم البطاقة البيضاء بشكل فعلي للمدرب ويرفض التدخل في الأمور الفنية وخيارات البوسني الذي قرر إحداث ثورة في المنتخب والانطلاق في عملية التشبيب والتجديد، وقد جاءت مساندة روراوة للمدرب الوطني بعد التحسن الذي طرأ على مردود "الخضر" في مبارتي تانزانيا وإفريقيا الوسطى، حيث أبان رفقاء مطمور عن وجه طيب بعدما اختلف الرجلان في تقييم المجموعة التي شاركت في مونديال جنوب إفريقيا، حيث كشف البوسني محدودية التعداد الذي بين يديه وأكد لروراوة أن المنتخب الجزائري لا يضم نجوما من مستوى دروڤبا وطالب بالوقت من أجل تشكيل منتخب جديد في فترة انتقالية إثر إقصاء "الخضر" من نهائيات كأس أمم إفريقيا بداية العام القادم.
زياني من قائد إلى مبعد
الأمر الذي يكشف أن المدرب حليلوزيتش يتصرف بحرية ويملك حقا بطاقة بيضاء مخالفة لتلك التي كان يملكها سعدان وبن شيخة، هو إبعاده نائب قائد "الخضر" زياني بعدما كان روراوة قد نصح حليلوزيتش في أول اجتماعاته به بتعيين زياني قائدا للمجموعة، ولكن البوسني خالف تماما توجيهات روراوة الذي كان يرى في زياني كل مواصفات القائد الجديد بعد اعتزال منصوري، قبل أن يصبح وسط ميدان نادي الجيش أول ضحاياه.
حتى في قضية بودبوز لم يتدخل
القرار الثاني الذي بين من خلاله حليلوزيتش أنه يملك حرية اتخاذ أي قرار في المنتخب الوطني هو معاقبته بودبوز بعدم استدعائه لمواجهتي تانزانيا وإفريقيا الوسطى دون تدخل روراوة أو حتى استشارته في هذا الموضوع، رغم أن بودبوز من بين العناصر الشابة التي اجتهد روراوة في تأهيلها قبل مونديال جنوب إفريقيا للعب مع "الخضر"، وقد أكد بذلك حليلوزيتش أنه لا يعترف بالأسماء سواء كانت في نهاية مشوارها مع المنتخب أو في بداية طريقها إلى المستوى الدولي، خاصة أن زياني وبودبوز هما من بين اللاعبين المحبوبين من الجمهور الجزائري، حيث يكون بذلك البوسني قد بعث برسالة يؤكد فيها أنه لا يتأثر بضغط ورأي الشارع.
أسماء أخرى مرشحة للإبعاد
يعرف عن روراوة أنه يحبذ سياسة تفضيل اللاعبين الفرنكو –جزائريين، حيث فتح لهم الباب في عهد المدربين المحليين للعب في المنتخب حتى أصبح العيفاوي فقط من المحليين في "الخضر"، وبعد استقدام حليلوزيتش ظن المتتبعون أنه سيغلق الباب في وجه اللاعب المحلي وأنه سيحدث ثورته بلاعبين فرنكو - جزائريين خاصة بعد انتقاده مستوى اللاعب المحلي، ولكن الواقع كان مخالفا لهذه التوقعات بعدما فتح الباب للعناصر المحلية، حيث تم استدعاء جابو، حشود، تجار وحتى بونجاح في انتظار ضم أسماء محلية جديدة خلال التربص القادم، في سابقة لم يقدم عليها حتى المدربين المحليين السابقين.
روراوة يؤكد أنه لن يدافع عن أي لاعب
تحدث روراوة مع بعض اللاعبين بعد مباراة إفريقيا الوسطى، حيث حذرهم من مغبة عدم احترام الانضباط في المنتخب سواء داخل أو خارج التربصات، كما كشف لبعضهم أنه لن يدافع عن أي لاعب يخرج عن القانون الداخلي سواء مع المدرب أو مع وسائل الإعلام وأن الكلمة الأولى والأخيرة تعود للطاقم الفني، في إشارة منه إلى أنه يساند سياسة المدرب وأن المرحلة الجديدة ستكون للأفضل في الميدان ولا مكان لشعار "قدامى المحاربين" الذين كان لهم الفضل في تأهل الجزائر إلى مونديال جنوب إفريقيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/10/2011
مضاف من طرف : infoalgerie
المصدر : elheddaf.com