''روراوة يخسر معركته في القضاء ضد ''النهار الفصل في قضية دعوى لاعبي ''الخضر'' ضد الجريدة مؤجل إلى 24 نوفمبر القادم

قررت محكمة بئر مراد رايس بطلان إجراءات التكليف المباشر في قضية روراوة ضد ''النهار''، بطلبه لتعويض مادي عما سمّاه ب''الضرر المعنوي'' الذي لحق به بعد نشرنا لصور تفضح الممارسات غير الأخلاقية لبعض لاعبي المنتخب، بما يشبه البراءة للجريدة وأن القضية خاسرة من هذه التهمة التي حاول إلصاقها بنا بسبب ما اعتبر خطأ في الاستدعاء، على اعتبار عدم تحديد هوية صاحب المقال، وبخصوص القضية الثانية التي رفعها بعض لاعبي ''الخضر'' ضد ''النهار'' وبدرجة خاصة على مسؤول النشر وكاتب المقال بتهمة القذف، فقد أجلت المحكمة النظر في القضية إلى 24 من شهر نوفمبر القادم بطلب من الدفاع المدني أو ''الضحايا'' لنفس الأسباب، ليبقى الشيء الأكيد أن القضية تتجه إلى الحسم لصالح الجريدة بعد هذه القرارات المتخذة من قبل القضاء. وتعود أطوار القضية إلى يوم نشرنا في ''النهار'' صور بعض لاعبي ''الخضر''، ويتعلق الأمر بكل من زياني، مبولحي، غزال، غيلاس وقادير في ملهى ليلي على هامش التربص التحضيري المغلق الذي أجراه الفريق في الجزائر، وهو ما لم يهضمه اللاعبون بعد أن فضحناهم أمام الرأي العام من خلال تصعيدهم للموقف ومقاضاة الجريدة بطلب ودعم من رئيس ''الفاف'' محمد روراوة الذي أراد هو الآخر أن يستفيد من الموضوع بحجة تأثر مشاعره وإهانتنا للاعبين من خلال طلبه بتعويضات مالية قدرها 200 مليون سنتيم، إلى جانب المليار سنتيم الذي طالب به اللاعبون من ''النهار'' بعد إقدامنا على فضحهم أمام الرأي العام.