بسبب الضغوط القوية التي يتلقاهاروراوة قد يستقيل رسميا قبل نهاية الأسبوع الجاريأمام الضغوط القوية التي يتلقاها روراوة من قبل الإعلام والجماهير لا يستبعد أن يعلن استقالته مباشرة بعد بطولة كأس أمم إفريقيا أو في أحسن الأحوال عدم ترشحه لفترة أخرى للانتخابات الاتحاد المرتقبة في شهر مارس المقبل كما لا يستبعد أن يجبر على ذلك من قبل الوصاية أو السلطات العليا في الجزائر لاحتواء غضب الجماهير والصحافة مثلما جرت العادة مع رؤساء سابقين.وكان روراوة قد تولى رئاسة الاتحادية الجزائرية في عام 2001 خلفًا للراحل عمر كزال في أعقاب الخسارة المذلة التي تعرض لها الخضر أمام المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم 2002 بخمسة أهداف مقابل هدفين حيث استمر لغاية عام 2005 ليضطر حينها للرحيل تنفيذاً لقرار وزير الرياضة يحيى قيدوم الذي كان قد منع الترشح لعهدتين إلا أنه بعد رحيل الوزير عاد روراوة إلى رئاسة الاتحادية في شهر مارس من عام 2009 خلفًا لحميد هداج منتشيًا بحضوره القوي في الاتحادين الإفريقي والعربي.
تاريخ الإضافة : 24/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com