بسبب سوء انتقائه للمدرب وأمور أخرىروراوة في عين الإعصاريُعاب على رئيس الاتحادية سوء انتقائه للمدرب الذي يشرف على الطاقم الفني للمنتخب بعد فشله في إقناع البوسني وحيد خاليلوزيتش بالاستمرار مع محاربي الصحراء عقب كأس العالم 2014 بالبرازيل وتعيينه الفرنسي المغمور والمتواضع كريستيان غوركوف ثم اختياره للصربي ميلوفان رايفاتش لخلافته ليتأكد فشل اختيار روراوة بعد تعيينه للمدرب البلجيكي جورج ليكنز لخلافة الصربي رغم أن سيرته التدريبية متواضعة ولا يمكنه بأي حال من الأحوال تقديم أي إضافة للفريق وهو ما تأكد خلال مباراتي بطولة أمم إفريقيا الجارية منافساتها بالغابون حيث غابت بصمته التكتيكية ليترك نتيجة المباراتين لما يمكن أن يقدمه أحد نجوم الخضر في المواجهات خاصة رياض محرز الذي قام بعمل فردي أنقذه من المأزق في مباراة الإفتتاح أمام منتخب زيمبابوي.هذا وتتجه أصابع الاتهام إلى روراوة بأنه يركز في عملية البحث عن مدرب للمنتخب الجزائري يكون صاحب شخصية ضعيفة ينصاع لأوامره وليس عن المدرب الكفء القادر على فرض أسلوبه على الفريق مما انعكس سلبًا على استقرار المنتخب.وكان رئيس الاتحادية الجزائرية قد اتخذ قراراً غريبًا قبيل انطلاق كأس أمم إفريقيا بتعيين مجيد بوقرة ضمن الجهاز الفني للمنتخب ساعات قليلة بعد إعلانه اعتزال اللعب ليتضح بأن هذا الاعتزال من أجل توليه هذا المنصب في المنتخب دون أن تحدد مهمته بشكل واضح وما يمكن أن يضيفه أو يقوم به خلال تواجده مع المحاربين خاصة أن ما عرفته بعثة المنتخب هناك بحسب مصادر إعلامية مختلفة تؤكد بأن وجوده من عدمه سيان.ويُعاب على رئيس الاتحادية إنفاقه أموالاً طائلة على معسكرات المنتخب والرحلات الخاصة التي تقله حيث يشاء في أدغال إفريقيا من دون أن ترافقها نتائج جيدة في وقت أن منتخبات إفريقية تملك إمكانيات أقل من المنتخب الجزائري تألقت ونجحت في إحراز كأس إفريقيا وبلوغ كأس العالم على غرار ساحل العاج وزامبيا.
تاريخ الإضافة : 24/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com