يبدو أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بدأ يشعر بالضغط يقترب مع اقتراب نهائيات أمم إفريقيا في الغابون خاصة أن المعني يتواجد في وضعية صعبة.فمن جهة المنتخب ضيع تقريبا التأهل إلى نهائيات كأس العالم ما يجعله أمام حتمية البروز في نهائيات الكان خاصة أن الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية باتت على الأبواب أي في شهر مارس القادم.وما زاد الطين بلة الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب في ودية موريتانيا الأولى والتي لم تعجب كثيرا الرجل الأول الذي صرح لأحد مقربيه بعبارة "الله يستر" في خرجة تؤكد الأمور التي وصل إليها رئيس الاتحادية الذي كان في وقت ليس بالبعيد يتبجح بالمنتخب الوطني والاحترافية الذي وصلت إليها الاتحادية في تسيير الخضر، رافضا كل ما هو محلي أو تألق المنتوج الجزائري.غير أن ما تم ترديده في ملعب تشاكر من طرف أنصار الخضر حيث انتقد البعض الرئيس والمدرب بعد استبعاد كارل مجاني من النهائيات يؤكد أن الأمور لن تكون بالسهلة هذه المرة على محمد روراوة والجمهور لن يسامحه في حالة أي إخفاق جديد في النهائيات بعد نكبة الكاميرون ونيجيريا في تصفيات كأس العالم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لطفي ص
المصدر : www.elbilad.net