روراوة "غوركوف تحدث عن الاستقالة وهو في حالة غضب ويتحمل مسؤوليته"

* ”المطالبة بعودة حاليلوزيتش غريبة لأنه هو من رفض البقاء معنا”* لعبنا بطريقة سيئة أمام غينيا والسنغال لكنهما مجرد مواجهتين وديتين”أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أن الناخب الوطني كريستان غوركوف قد تحدث عن رحيله من رأس العارضة الفنية للخضر وهو في حال غضب، بعد صافرات الاستهجان التي أطلقت في وجهه خلال لقاء السنغال الأخير، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته، وسيكون مطالبا بتحقيق أهدافه مع التشكيلة الوطنية.أكد روراوة في تصريح له مع القناة الإذاعية الثالثة بث أمس، أن المدرب غوركوف لا يزال المسؤول الأول عن المنتخب، وسيكون حاضرا بالجزائر الأسبوع القادم من أجل الشروع في تحضيرات لقاء تنزانيا القادم، لكن الحديث عن الاستقالة أمر لم يصدر عن الفاف بل من طرفه شخصيا. وأما بخصوص مطالبة الأنصار بطرد غوركوف وإعادة المدرب البوسني وحيد حاليلويتشن، فقد أوضح روراوة أن الناخب الوطني السابق هو من رفض مواصلة مهمته مع المنتخب، ورفض عرضا من الفاف للبقاء مع الخضر. واستنكر روراوة تصرف أنصار ملعب 5 جويلية وتصفيرات الاستهجان التي أطلقوها تجاه عناصر المنتخب الوطني خلال اللقاءين الوديين اللذين لعبا أمام كل من غينيا والسنغال الأسبوع الماضي، معتبرا أن بقاء الوضع على ما هو عليه سيجبر الفاف على عدم برمجة لقاءات الخضر بالملعب الأولمبي مجددا.وأكد المتحدث أن الاتحادية الجزائرية لم تفصل بعد في قرارها بخصوص الاستقبال بملعب 5 جويلية أو العودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة خلال لقاء الخضر وتنزانيا المقبل في إياب الدور التصفوي الثاني لكأس العالم، حيث سيتم مناقشة القضية واختيار الملعب المناسب بناء على العديد من المعطيات، أهمها ضمان الملعب الذي يسمح للخضر بتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.وصرح روراوة في هذا الخصوص قائلا ”لم نتخذ أي قرار بخصوص الملعب الذي سنستقبل به تنزانيا، سنناقش القضية مع الجهاز الفني الوطني واللاعبين من أجل اختيار الملعب الذي يضمن أفضل نتيجة ممكنة للتشكيلة الوطنية”. وأضاف روراوة قائلا ”ملعب 5 جيويلية جد رائع، كل الظروف متاحة به، إلا أن المشكل يكمن في طريقة تعامل الأنصار مع اللاعبين، وهو الأمر الذي تابعناه خلال لقاءي غينيا والسنغال، في حال تحسن طريقة تعامل الأنصار مع المنتخب فإننا سنواصل الاستقبال بملعب 5 جويلية، لكننا سنكون مجبرين على التحول إلى تشاكر إذا كانت صافرات الاستهجان ستتواصل في حق لاعبي الخضر مستقبلا”.”20 ألف مناصر كانوا خارج الملعب وكان لا بد من إدخالهم”عبر رئيس الفاف عن استيائه من طريقة التعامل مع أنصار المنتخب الوطني بملعب 5 جويلية الأولمبي، على هامش المواجهة الأخيرة للخضر أمام السنغال، حيث تم منع 20 ألف مناصر من دخول الملعب ومناصرة المنتخب الوطني، وفضل المنظمون غلق الملعب على الرغم من وجود عدة أماكن شاغرة. وأكد روراوة أن المواجهة عرفت حضور 30 ألف مناصر، وكان من الممكن حضور 50 ألف مناصر ودعم قوي للعناصر الوطنية في حال تم فتح أبواب الملعب بين شوطي المباراة.”أعترف بأننا لعبنا بطريقة سيئة أمام غينيا والسنغال”اعترف رئيس الفاف، محمد روراوة، بأن أداء المنتخب الوطني لم يكن مقنعا خلال اللقاءين الوديين اللذين لعبا أمام كل من غينيا والسنغال، على الرغم من أن الخضر قد نجحوا في تحقيق الانتصار خلال اللقاء الثاني، إلا أن الأداء لم يرق إلى مستوى التطلعات. ويرى رئيس الفاف أن المدرب كريستيان غوركوف أدرك أنه مطالب بتغيير طريقة لعبه، وقد قام بذلك خلال الشوط الثاني لمواجهة غينيا حينما تخلى عن طريقته المعتادة 4-4-2، وقام بالدفع ببراهيمي، وهو ما أدى إلى تحسن أداء التشكيلة الوطنية.”غوركوف منح الفرصة للعديد من الوجوه أمام غينيا والسنغال”وأشاد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، بما قام به المدرب الفرنسي، كريستان غوركوف، والذي منح الفرصة للعديد من الأسماء خلال لقاءي غينيا والسنغال، حيث سمحت المواجهتان بتجريب عناصر لا تجد مكانا لها مع الخضر، وقال: ”سمحت لنا مواجهتا غينيا والسنغال بتجريب لاعبين لأول مرة منهم بدبودة، زيتي، بن رحمة، حشود، بلقروي وآخرون”.وأشاد روراوة بالوجه الرائع الذي ظهر به الوافد الجديد على بيت الخضر بن رحمة، والذي ترك انطباعا جيدا في أول ظهور له بألوان المنتخب الوطني، بعد أن أظهر أداء جيدا خلال مواجهة السنغال الأخيرة.”اللاعبون تأثروا نفسيا بسبب الصافرات ولست موافقا على تصرف الأنصار”استنكر رئيس الفاف قيام أنصار المنتخب الوطني بإطلاق صافرات الاستهجان في وجه لاعبي الخضر خلال اللقاءين الوديين اللذين لعبا أمام كل من السينغال وغينيا، مؤكدا أنه غير موافق على الطريقة التي انتهجها الأنصار لإبداء غضبهم من مستوى التشكيلة الوطنية.