"رهاننا اليوم هو إنجاح مختلف النشاطات الثقافية اليت تسبق تظاهرة"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" مدير الثقافة لولاية قسنطينة جمال فوغالي ل"الفجر":

أكد، مدير الثقافة لولاية قسنطينة جمال فوغالي، على أن تحضيرات الولاية لتظاهرة”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، باعتبار مديرية الثقافة عضو في اللجنة المكلفة بالإعداد لها، تتم بطريقة جيدة ووتيرة متسارعة، حيث أن كل المناقصات الخاصة بمختلف المشاريع التي ستجسد في إطار هذا الحدث الثقافي الهام الذي ستستقطبه عاصمة الجسور المعلقة قد تم مراجعتها وبقيت فقط الشروع في تنفيذ المنشآت القاعدية الهامة التي ستقدم بها.واعتبر فوغالي، أن الغلاف المالي الذي خصص لإعادة تأهيل المرافق الثقافية بالولاية وانجاز مرافق أخرى الولاية بحاجة إليها لاحتضان الحدث، سيسمح بانجاز المطلوب، وفي الوقت الذي حددته الوصاية، وهو الرهان الذي يسعى المتحدث باعتباره مدير الثقافة بعاصمة الجسور المعلقة إلى تحقيقه، وعلى صعيد آخر، تحاول مختلف القطاعات الثقافية التابعة لمديرية الثقافة، إلى العمل على تقديم البرنامج الثقافي العام بالمدينة دون التأثر بالعمل الكبير الذي يسعون إلى التحضير له وهو الإعداد الجيد لاحتضان تظاهرة”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، حيث تحتضن الولاية في هذه الفترة عدّة تظاهرات فنية وثقافية معتبرة، فيما تتحضر ذات المصالح لاحتضان فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للمالوف المزمع تنظيمه بين 28 سبتمبر إلى 4 أكتوبر، وسيعرف مشاركة 10 دول منها العراق، الأردن، تونس، لبيان، تركيا، المغرب، اسبانيا، مصر وغيرها من الدول، بالإضافة إلى مشاركة جزائرية من خلال الفرق الثلاثة الفائزة في النسخة الوطنية من المهرجان، وسيكون شعار هذه الطبعة”نبض المالوف في قلب العالم”، وسيتم تكريم المرحوم الشيخ حسونة علي خوجة نظير عطائه لهذا الفن.
بالإضافة إلى هذا ستشارك الولاية في عدّة أسابيع ثقافية بعدّة مدن جزائرية حيث تحرص مديرية الثقافة على التواصل مع مختلف الولايات ونقل الثقافة والتراث المحلي لقسنطينة، حيث ستحط الولاية وفي هذا رحالها بمدينة مستغانم في الفترة الممتدة ل 16 وحتى 22 سبتمبر الجاري، بحقيبة ثقافية متنوعة بين المعارض، الندوات، المحاضرات والسهرات الفنية التي ستحاول أن تقدم النمط المعيشي والتاريخي والحضاري لهذه المدينة العريقة.