"رمضان 2012 ممتاز، والتهجد سار دون قلاقل" كشف عن تجاوزات محدودة، فلاحي ل "السلام":

أثنى "عدة فلاحي" الناطق باسم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أمس، على ما سماها السيرورة الجيدة والظروف الممتازة التي ميزت رمضان هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدا أن عدد التجاوزات كان قليلا لم يتعد العشرة حالات، تمت كلها عن غير قصد، جلها متعلقة بالآذان قبل الموعد الرسمي للإفطار المتفق عليه حسب كل ولاية.
وفي اتصال له مع "السلام"، أكد فلاحي تمكن مصالح وزارة "غلام الله" من متابعة وتغطية نشاطات المساجد على مستوى كل ولايات الوطن، مشيرا إلى التزام أئمة وقيمي مختلف المساجد الموزعة عبر1541 بلدية بالمرجعية الدينية وبكل تعليمات الوزارة على غرار قراءة المصحف الشريف بقراءة ورش، مع الالتزام ب8 ركعات خلال التراويح فضلا عن الشفع والوتر، هذا فضلا عن التوصيات القائلة باستعمال الذاكرة في إمامة الناس.
كما قال المتحدث أن صلاة التهجد تمت بامتياز وفي ظروف جيدة على مستوى كل مساجد الوطن، كاشفا عن الإقبال الضعيف والمحدود للمواطنين على الاعتكاف في المساجد مرجعا ذلك إلى تخوف الكثيرين من الشبهات - على حد تعبير المتحدث - الذي قال "أنّ إفرازات سنوات الجمر وتنكيل الإرهاب لا زالت تلقي بضلالها على مثل هذه النشاطات الدينية في بعض الولايات الأمر الذي جعلها تقابل بالريبة والمقاطعة التامة في بعض المناطق".
وبخصوص مناسك العمرة خلال رمضان هذا العام، أكد عدة فلاحي سيرها على أكمل وجه بفضل التنسيق الجيد الذي تم بين مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمصالح المعنية في السعودية، باستثناء حادث الحافلة المؤسف الذي ذهب ضحيته 5 أفراد جزائريين.
وبشأن مناسك الحج، كشف المتحدث عن شروع الوزارة في توفير كل مستلزمات وإجراءات التكفل الصحي بالحجاج و تسخير استراتيجيات التوعية، هذا إلى جانب الدروس الدينية الموجهة لفائدة المقبلين على الحج والتي ستنطلق بعد العيد –وفقا لتأكيدات المتحدث- الذي أوضح أن هذه الاستعدادات ستكون كفيلة بتفادي أخطاء المواسم السابقة. في السياق ذاته، تطرق فلاحي إلى إجراءات تسفير الحجاج و كشف تكفل الديوان الوطني للحج و العمرة ب 20 ألف حاج ، في حين كلفت وكالات السفر والسياحة وعلى رأسها شركة سياحة وأسفار بمهمة الإشراف على تسفير ال 16 ألف حاج المتبقين.