* ركح الطفل يجب أن يكون هادفا ومن الضروري تجسيد الأدوار بواقعية *

أكد المخرج المسرحي محمد قشار، على ضرورة حمل الأعمال المسرحية لرسائل هادفة وواضحة ما يجعلها تصل للمتلقي بشكل سريع حيث يجب أن يعيش الفنان الدور المسند إليه و يجسده كأنما في الواقع لا أن يتعامل معه كنص وحوار يلقيه وينتهي فيما يسعى لإعطاء الأدوار روحا وحياة حتى يساعد في نجاح العمل من جهة، ووصول الرسالة بالشكل المطلوب من جهة أخرى. المخرج ورئيس جمعية *المنار للفن* المسرحي للطفل للطارف محمد قشار، كشف ل*الجمهورية* على هامش عرض مسرحية *حلوى التفاح* بقاعة العروض الكبرى أحمد باي والتي تناولت موضوع اختطاف الأطفال عبر استخدام حلوى التفاح أن ما لا يقل على 14 عملا مسرحيا خاصا به يتناول رسائل هادفة موجهة للطفل إذ يحاول حسبه أن يلامس فكر البراءة عبر نصوص تحمل رسائل ودلالات سهلة الوصول إليها دون أن تمل منها أو تعزف عنها بسبب عدم فهم مغزاها، مؤكدا في ذات الصدد أن الرسالة الموجهة للطفل هي من أصعب الرسائل خاصة وأن تفكيره محدود ما يتطلب معالجة خاصة للنص و لطريقة عرض العمل حتى يصل إليه و هي المشكلة التي تواجه الكثير من الأعمال التي لا تبنى على أساس صحيح و لا تراعي أهمية النصوص إنما تركز فقط على الشكل الخارجي في قالب تجاري ، بعيدا كل البعد عن العمل المسرحي الجاد و الهادف,من جهته صرح قشار فيما يتعلق بعمله الجديد *حلوى التفاح* الذي يعرض للمرة الثانية بقاعة احمد باي ،بعد عرضه مؤخرا بقاعة الأطلس أنه حاول تبسيط صورة الاختطاف أمام الأطفال من خلال منحهم لحلوى التفاح ذات اللون الأحمر المغري لتكون هذه الحلوى هي أول خطوة يخطوها الخاطف أمامهم محاولا خداعهم و تعريضهم للخطر بعدها فيما يقدم لهم من خلال ذلك رسائل أخرى تتعلق بعدم مرافقة أيا كان دون إذن أولياءهم و كذا عدم منح الثقة للغرباء و غيرها من الرسائل التي تشمل الأولياء أيضا بوجوب الاهتمام بأطفالهم أكثر و توعيتهم على الكثير من الأمور التي من الممكن أنهم غير منتبهين لخطورتها.