فوجئ الوسط الفني في مصر بإعلان أكثر من وجه فني عن نيته الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، وعلى رأسهم الرقاصة سما المصري التي ذاع صيتها أثناء حكم جماعة الإخوان بفيديوهات "جريئة"، لتظهر فيما بعد كمؤسسة لقناة "فلول" والتي مارست فيها بقية هجومها على التيار الديني بأكمله، مازجة بين السخرية والرقص لتخلق حالة من الجدل في أوساط التواصل الاجتماعي، بسبب أعمالها التي تتخطى الخطوط الحمراء.وقامت الفنانة المصرية بترشيح نفسها، وذلك عن دائرة الأزبكية بالقاهرة، حيث استخرجت شهادة ميلادها لاستكمال أوراق الترشيح، والتي قدمتها بعد أن خضعت لامتحان البرلمان الذي اجتازته، بجانب الاختبارات الطبية التي أثبتت صحتها الجسدية، وخلو جسدها من المخدرات.إلا أن ترشح الراقصة سما المصري عن دائرة الأزبكية أثار حالة من الاستهجان بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه سبق لها الظهور من خلال مقاطع تحمل إيحاءات جنسية أو ألفاظ غير مناسبة، والتي نشرت على موقع يوتيوب، أو عبر قناتها الخاصة التي حملت اسم "فلول"، إذ سخر المغردون منها بطريقتهم الخاصة، حيث كتب مالك عدلي: "خليك فاكر وأنت قاعد في بيتكم وسط عيالك، وبتلعب عالنت إن فيه نقيب شرطة سايب بيته وعياله وبيحرس سما المصري".فيما كتب عمرو عبد الهادي "سما المصري اترشحت عن دائرة الأزبكية علشان فيها شارع محمد علي.. رقصة لكل مواطن"، بينما عبرت "مروة سلامة" عن استيائها: "طبعاً كارثة إن سما المصري تترشح لانتخابات البرلمان، لكن المصيبة الحقيقية لو الشعب اختارها!".حمدي الوزيرالأمر ذاته حدث مع الفنان حمدي الوزير، الذي ترشح عن دائرة المناخ والعرب ببورسعيد، خاصة أنه اشتهر بشخصية "المغتصب" التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقوم رواد مواقع التواصل بالسخرية من ذلك الترشح أيضاً، حيث كتب رؤوف عادل: "حمدي الوزير لو ما نجحش في الانتخابات.. حيغتصب السلطة"، وكتب معروف "الأستاذ حمدي الوزير والفنانة سما المصري هيبقوا في مجلس الشعب ده عشان إحنا شعب طيب وصبر كتيير المهم ما يشفروش قناة صوت الشعب".وكذلك ترشح الفنان خالد يوسف، وتيسير فهمي، وأحمد ماهر، وهند عاكف وغيرهم، وبرغم ترشح هؤلاء واختلاف النشطاء حولهم إلا أن اتخاذ القرار الأخير يبقى بعيداً عن أروقة الإنترنت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net