قررت إدارة السجون رفع عدد النساء في سلك حراس السجون إلى 10 بالمائة على الأقل وإلى 15 بالمائة بالنسبة للضباط، من أجل التكفل بالعدد المتزايد من النساء السجينات. تشترط مسابقات التوظيف الجديدة في سلك حراس السجون عددا محددا من النساء قدّر بـ15 بالمائة من مجموع الموظفين الجدد، ويأتي هذا للتكفل بالعدد المتزايد من النساء النزيلات في السجون، خاصة بعد إنجاز أقسام احتجاز خاصة مستقلة داخل المؤسسات العقابية الجديدة تخصص للنساء وتختلف في هيكلتها الإدارية عن تلك التي تخص الرجال.وتشرع إدارة السجون في توظيف 3 آلاف حارس جديد منهم 303 ضابط و2730 عون جديد، وتقرر أن يكون من بين الموظفين الـ3 آلاف الجدد عدد لا يقل عن 450 من الإناث، منهم 58 ضابطة ونحو 400 عون. وتأمل إدارة السجون أن يكون ضمن قائمة الحارسات من تتقن اللهجات المحلية، لهذا تقرر تعميم الإعلان عن مسابقة التوظيف عبر 48 ولاية، حتى يمكن التكفل بالسجينات من كل مكان عبر الوطن. وتشترط مسابقات التوظيف الجديدة أن يتوفر للأعوان مستوى السنة الثالثة ثانوي وللضباط شهادة الليسانس، ويخضع عدد من الضباط الجدد للتكوين في مراكز في بلجيكا وبريطانيا في إطار اتفاقات لتأطير السجون الجزائرية. وتتعدد مهمات حارسات السجون في المستقبل، حيث جهزت إدارة السجون أقساما خاصة للنزيلات في السجون الجديدة التي يجري إنشاؤها، أهمها أن السجينات سيمكنهن العمل في ورشات خياطة داخلية في السجون وإنتاج بعض المنتجات التقليدية التي يعود ريع بيعها للنزيلات. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد بن أحمد
المصدر : www.elkhabar.com