رفع عدد المصالح المستقبلة لمرضى كوفيد إلى 8

- الدكتورة لطيفة حناوي مختصة في الأمراض المعدية تصف الوضع الحالي بالمخيفارتفع عدد المصالح التي تتكفل بإصابات فيروس كورونا على مستوى المستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي " بتلمسان إلى8 هياكل في ظرف أسبوع، وهذا بعدما تصاعد منحنى الإصابات لقرابة 123 إصابة بكوفيد19 لغاية أول أمس السبت و تتمثل المصالح الثمانية في الإنعاش و الأمراض المعدية و الأوبئة والأمراض التنفسية و الرئة و العظام و الطب الداخلي وكوفيد و الأمراض الجلدية و التي أصبحت تحوي الإصابات المذكورة ناهيك عن الحالات الجديدة المتكفل بها طبيا يوميا و المقدرة ب17مصابا، وتصف الدكتورة لطيفة حناوي مختصة في الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي الوضع الوبائي الحالي بالمخيف، والشيء الملاحظ حسب لطيفة حناوي أن الفئة المصابة بكوفيد19 معظمها تجاوزت مرحلة الكهولة ومعظمهم طالت فيهم نسبة الإصابة وكانوا في منازلهم، لذا تأزمت الحالة الصحية، ونقلوا إلى المستشفى الجامعي مما اضطر المختصين إلى دعمهم بمادة الأكسجين للخطورة التي يكابدونها جراء التأثير الزائد لفيروس كورونا، ما يستوجب دعوة كل من اشتبه في نفسه التقرب للكشف والتشخيص و إجراء التحاليل المفروضة لذلك، لان إخفاء الإصابة ضرر لنفسه و لمن حوله في نقل العدوى لأفراد عائلته و مقربيه ولا ينبغي التحايل مع السلالة المتحورة "دالتا" باعتبار تفشيها يستطيع قتل عائلة بأكملها . ونفت الدكتورة حناوي وجود شباب ضمن الإصابات المتواجدة بالمصالح المذكورة ولكن هذا لا يقلل من أهمية أخذ الحيطة و الحذر ، ويتطلب التلقيح وارتداء الكمامة. ومن جهته أوضح عبد القادر مجاهدي مدير المؤسسة الاستشفائية "شعبان حمدون"بمغنية أن ما أثير مؤخرا من طرف أعيان المدينة والجمعيات الخيرية في شأن رفض المستشفى لعلاج الحالات المصابة بكورونا ليس كما يتصورون وإنما تعليمة ولائية أجبرت على ضرورة تحويل الإصابات نحو المستشفى الجامعي بغية التأكيد على التكفل الجيد وهذا لتفادي ما وقع في الأشهر الماضية بحيث تم نقل 23حالة امتثلت للشفاء والتي لم يبق سوى شخصين على مستوى المستشفى الجامعي وتم إدخال 8 حالات جديدة بنفس المستشفى والآن يقوم مستشفى "شعبان حمدون" باستقبال الحالات وتسجيلها قبل توجهها لتلمسان مع احترام توقيت التحويل التي تؤكد عليه التعليمة وهو أن لا يكون ليلا لعدم التصادم مع الضغط . وفي شأن التطعيم الموجه لعمال و مستخدمي قطاع التربية الوطنية أفاد مصدر مسؤول مقرب من المحيط التعليمي أن هناك عزوف كلي عن اللقاح المضاد لفيروس كورونا وهو ما تم تسجيله في أول يوم من استئناف الدراسة ماعدا إحصاء 100 ملقح لحد الآن ، بالرغم من توفير كافة الإمكانات بالتنسيق مع مديرية الصحية ب34 نقطة سخرت لعملية التلقيح و المنتشرة بمختلف المؤسسات التربوية باطوارها الثلاثة ليبقى التطعيم جد محتشم من قبل 18 الف موظف في القطاع .