رفع طاقة تخزين غاز البوتان إلى 10 آلاف قارورة عبر 3 مراكز

كشف رئيس مصلحة المحروقات والممتلكات بمديرية الطاقة لولاية خنشلة، معافى عبد الحميد أنه تم رفع طاقة تخزين المواد الطاقوية بمختلف أنواعها على مستوى الولاية تحسبا للفترة الشتوية وهذا خلال اجتماع تنسيقي جمع بين مديرية الطاقة ومؤسسة نفطال والمستثمرين الخواص.وأوضح بأن هذا الإجراء تم التحضير له قبل حلول فصل الشتاء لتفادي النقائص المسجلة في السنوات السابقة، حيث تم رفع طاقة التخزين فيما يخص غاز البوتان إلى 10 آلاف قارورة بثلاث مراكز بإقليم ولاية خنشلة ويتعلق الأمر بالمراكز المتواجدة ببلديات خنشلة، ششار وبغاي، كما سجلت ذات المديرية توزيع ما يفوق 15 ألف قارورة غاز البوتان خلال النصف الأول من شهر جانفي الجاري عبر 18 نقطة توزيع وبمجموع 53 نقطة بيع عادية منها 28 محطة نفطال بالولاية.أما بالنسبة للمواد البترولية الأخرى التي يكثر عليها الطلب خلال فترة التقلبات الجوية، أكد المتحدث أنه تم أيضا رفع مخزونها عبر كل المحطات التابعة لمؤسسة نفطال أوللخواص مع تسجيل 400 م3 كمخزون لمادة المازوت و 200 م3 أخرى خاصة بالبنزين العادي. وبالنسبة للمناطق الريفية والمعزولة، أكد رئيس مصلحة المحروقات بمديرية الطاقة أنه تم وضع مخطط استعجالي لتغطية احتياجات السكان رغم الصعوبات الكبيرة أحيانا للوصول إلى هذه التجمعات السكنية بسبب العزلة وغياب المسالك التي عادة ما تتسبب الثلوج في قطعها مع كل فترة شتوية، ليضيف أن مصالح مديرية الطاقة ومؤسسة سونلغاز شكلت فرقا خاصة للتدخل في حالة وقوع إنقطاعات بالتموين في الكهرباء والغاز عبر كل دوائر ولاية خنشلة.69 تدخلا لمصالح الحماية المدنية خلال 48 ساعةأحصت مصالح الحماية المدنية لولاية خنشلة على إثر التقلبات الجوية الأخيرة 69 تدخلا خلال 48 ساعة الماضية في مجال الإسعاف والإجلاء عبر وحداتها المنتشرة بإقليم ولاية خنشلة، وكانت معظم هذه التدخلات تتمثل في تقديم يد المساعدة لأصحاب المركبات العالقة بسبب الثلوج وانحراف بعضها عبر عديد المحاور نتيجة الجليد، حيث سجلت في نفس الفترة وقوع خمسة حوادث مرور مادية دون تسجيل ضحايا باستثناء الحادث الذي وقع بالطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي خنشلة وباتنة بالمكان المسمى «المنزل» بلدية الحامة بعد اصطدام سيارة بشاحنة نفعية خلف سقوط جريح، نقل على جناح السرعة إلى مستشفى عاصمة الولاية، كما تدخل أعوان الحماية المدنية بذات البلدية لإخماد حريق نشب على إثر انفجار مدفأة بإبتدائية بوهلالة عبد القادر على مشارف مدينة خنشلة.غياب التدفئة يخرج تلاميذ الثانوية إلى الشارع بيابوسقام صباح أمس تلاميذ ثانوية مازوي ابراهيم ببلدية يابوس بحركة احتجاجية أمام مقر المؤسسة والدخول في اعتصام مفتوح بسبب غياب ظروف التمدرس خاصة فيما يتعلق بالتدفئة، حيث اضطر التلاميذ إلى مقاطعة الدراسة منذ بداية الأسبوع الذي تزامن مع الاضطرابات الجوية وتساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في واحدة من البلديات الجبلية المعروفة ببرودتها الشديدة، مما أجبر التلاميذ على الاحتجاج والمطالبة بوسائل التدفئة داخل أقسام المؤسسة التربوية.التلاميذ المحتجون طالبوا أيضا بتوفير المطعم المدرسي الذي أغلق لأسباب تبقى مجهولة في ظل نقص اليد العاملة والمشرفين على التغذية المدرسية ببلدية يابوس وهو ما حرم تلاميذ الثانوية من وجبة ساخنة في عز أيام الشتاء لاسيما للطلبة القادمين من مختلف المناطق الريفية والمعزولة المتمدرسين بثانوية مازوزي إبراهيم. الحركة الاحتجاجية هذه شارك فيها أيضا الأساتذة الذين طالبوا بدورهم بتحسين الظروف المهنية بالمؤسسة، في حين ناشد أولياء التلاميذ السيد والي الولاية التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم من شبح التسرب المدرسي.