رفع «الفيزا» عن السياح الأجانب.. قريبا

رحلات جوية من مكة إلى الجزائر للمعتمرين العرب والمسلمين في إطار السياحة الدينيةتحضّر الحكومة للمصادقة، قريبا، على مشروع قانون تم الانتهاء من إعداده من طرف كل من وزارة السياحة ووزارة الخارجية، يخص إدخال إجراءات جديدة حيز التنفيذ، متعلقة بتسهيل منح التأشيرة لدخول التراب الجزائري للرعايا الأجانب، والتي تصل إلى حد إلغائها لعدد من الدول .وكشف مصدر مسؤول من وزارة السياحة، أمس في اتصال مع «النهار»، أن مشروع القانون الذي أعلن الوزير غول عن قرب دخوله حيز التنفيذ يتضمن تسهيل إجراءات منح التأشيرة للسياح الأجانب، حيث عمل مشروع القانون في طياته على إقرار إلغاء التأشيرة لعدد من الدول التي تم الاتفاق معها على جلب الوفود السياحية بطريقة مباشرة نحو الجزائر على غرار بريطانيا واليابان، أين سيتم إلغاء التأشيرة بصورة نهائية، بعد أن وافقت هذه الدول على جلب دفعات من السياح من مواطنيها بصورة مباشرة نحو الجزائر في إطار السياحة الموسمية، خاصة في فصل الصيف. وفي سياق ذي صلة، ستستفيد دول أخرى كما أشار إليه نفس مشروع القانون من تخفيف إجراءات منح التأشيرة، من خلال إجراء جديد يتمثل في منح «الفيزا» لمواطنيها على مستوى المعابر الحدودية في الجزائر على غرار المطارات والموانئ، وأضاف ذات المصدر أن أندونيسيا ستكون على رأس هذه الدول الذي ستستفيد من هذا الإجراء. وباشر وزير السياحة والصناعات التقليدية وتهيئة الإقليم مفاوضات مع عدد من الدول العربية لتنظيم رحلات في إطار السياحة الدينية إلى عدد من الأضرحة، حيث ستكون هذه الرحلات من مكة المكرمة مباشرة بعد تنظيم رحلات العمرة، خيث سيتم جلبهم للجزائر في إطار رحلة سياحة دينية، لزيارة عدد من الأضرحة والمساجد والمنشآت الدينية التراثية على غرار ضريح عقبة ابن نافع، كما أكد ذات المصدر أن مسجد الجزائر الأعظم سيكون من بين المنشآت التي ستركز عليها الوكالات السياحية الجزائرية في تنظيم رحلات السياحة الدينية. وكشف الوزير الأول، أمس، عن مشروع شراكة مع البرتغال، يتعلق بالنقل البحري السياحي لتنظيم جولات سياحية، وأيضا مشروع مع منطقة جزر البليار الإسبانية، وذلك من خلال فتح خطوط جديدة التي ستشمل لاحقا دولة كرواتيا، وذلك في إطار مساعي واستراتيجية تنويع السياحة البحرية بالجزائر.