الجزائر

رفع الضرر في العلاقات الزوجية أحكام الظهار نموذجا



كان الظهار قبل الإسلام من أقسى أنواع الفراق بين الزوجين وأشدها ضررا بالمرأة، حيث كان الرجل إذا أساء العشرة مع زوجته وكرهها ولم يرد أن تتزوج غيره، ظاهر منها، فتصبح من جراء هذا التصرف الضار، لا هي متزوجة، ولا هي مطلقة تستطيع أن تتزوج غيره. ولما جاء الإسلام رفع ظلم هذه التصرفات متوخيا في ذلك العدل والقسط، في رفع الضرر عن الزوجة، وأوضح للزوج خطر ظلمه وقبح فعله، فألزمه الكفارة ليكون عبرة لغيره، فتحققت بذلك مصلحة الأسرة خاصة، والمصلحة الاجتماعية في تماسك الأسر عامة. ولقد جاء هذا البحث ليوضح مفهوم الظهار وبيان أوجه الضرر في استعماله، وموقف الشريعة الإسلامية من مستعمليه، وكيفية بسط العدل والإخاء بين الأزواج في حياتهم الأسرية

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)