رفعوا عدة مطالب اجتماعية أمام رئيس الدائرة سكان قرى بلعايبة بالمسيلة ينتفضون ويغلقون مقري البلدية والحظيرة

خرج، أمس، العشرات من سكان قرى القوادر، أولاد سالم، الشويخات، لهزال، الثوابت والمكامن، التابعة لبلدية بلعايبة بولاية المسيلة إلى الشارع وأقدموا على غلق مقري البلدية والحظيرة أمام الموظفين والعمال، منددين بما وصفوه بسياسة الإقصاء واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية بالبلدية، التي اتهموها بالعجز عن مواكبة التنمية والجاهلة بقضايا مواطنيها العالقة، والتي لم تجد، حسبهم، طريقا لحلها، رغم، كما قالوا، المبالغ الضخمة التي خصصتها الدولة لرفع الغبن عن السكان المحرومين بالقرى النائية بذات البلدية، التي يعاني سكانها العزلة والصمت الرهيب الممارس، حسبهم، من طرف المسؤولين.المحتجون رفضوا أي حوار مع “المير” وأعضاء مجلسه، قبل أن يقرروا مواصلة الاحتجاج وتعيين مجموعة كبيرة من الأعيان والمواطنين للتنقل إلى مقر الدائرة بمقرة، أين تجمهروا داخل ساحتها، مطالبين بالتدخل لإنقاذ ما تبقى مما وصفوه بكرامة المواطن، ورافعين لائحة تضم 12 مطلبا، والتي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، ومن بينها ضرورة الإسراع في تخصيص مشروعين لإنجاز إكمالية وثانوية لفائدة التلاميذ المتمدرسين، حيث أشاروا إلى أن المتوسطة الوحيدة بالمنطقة والتي يدرس فيها أبناء القرى المذكورة فاق عددهم 1000 تلميذ، وتدعيم المدارس الابتدائية بالمعلمين والمطاعم المدرسية، وفتح فرع بلدي باعتبار سكان القرى النائية بالجهة فاق عددهم 15 ألف نسمة، بالإضافة إلى مطلبهم الداعي إلى الإسراع في فتح قاعات العلاج المغلقة، وتوفير الأدوية وفتح فرع للبريد والمواصلات، إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالسكن الريفي والاجتماعي وفتح المسالك الريفية وتعميم الإنارة العمومية وإنجاز شبكة الصرف الصحي وتوفير مناصب الشغل للشباب البطال، هذه المطالب تسلمها رئيس الدائرة قبل أن يخصص اجتماع مع ممثلي القرى المحتجة. بلال . ع