الجزائر

رفض سياسة التقشف والدعوة للتحقيق في وفاة والي عنابة



رفض سياسة التقشف والدعوة للتحقيق في وفاة والي عنابة
كانت المواضيع الأكثر تداولا وتعليقا على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، هي تلك التي تلت الاجتماع الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة في إقامته بزرالدة، بالجزائر العاصمة، والتقى فيه خمسة وزراء، والوزير الأول عبد المالك سلال، إضافة إلى موضوع وفاة والي عنابة صنديد محمد منيب متأثرا بجلطة دماغية.لم يترك رواد مواقع التواصل الاجتماعي فرصة ظهور الوزير الأول عبد المالك سلال لقراءة ما تمخض عنه الاجتماع أو المجلس الوزاري المشترك الذي ترأسه الرئيس بوتفليقة الأسبوع الأخير، حتى راحوا “يمطرون” شبكة “الفايسبوك”، أحيانا بتعاليق ساخرة وفي كثير من الأحيان تعاليق في الصميم مستاءة من القرارات التي تمخضت عن المجلس الوزاري المشترك.الفايسبوكيون استاؤوا من قرار تجميد التوظيف في الوظيف العمومي، بسبب تداعيات انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، ولعل أجمل وأحسن تعليق كان ذلك الذي جاء فيه: “كي يطلع البترول ليهم، وكي يهبط علينا”، أي الشعب المغبون، وراح آخرون ينتقدون سياسة التقشف التي أعلن عن “أعراضها” الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث طالب المبحرون في ال«فايسبوك” الحكومة بالاقتداء بنظيراتها في العالم، عندما تقرر تقليص عدد الوزراء، وأيضا تخفيض رواتب الوزراء والمسؤولين في الشركات الوطنية العمومية، وأيضا النواب “الذين لا يعملون شيئا” مثلما جاء في تعاليق الفايسبوكيين، الذين قال البعض منهم إن “استرجاع الأموال التي نهبت في قضايا سوناطراك والطريق السيار شرق- غرب، وفي باقي المشاريع، من شأنه العيش في بحبوحة مالية لعقد جديد من الزمن”. كما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “الفايسبوك” كثيرا، مع وفاة والي عنابة، صنديد محمد منيب، وراح الفايسبوكيون يقاسمون المواضيع التي تناولت خلفيات وفاة الوالي صنديد، سيما المواضيع التي تناولتها “الخبر”، مثل “والي عنابة شهيد مقاومة مافيا العقار”، أو “جيلالي سفيان يطالب ڤايد صالح بالتحقيق في وفاة والي عنابة”، أو “المعارضة تطالب بالتحقيق وصمت أموات من السلطة والقضاء” و«الشارع يتحدث عن “إن” وراء وفاة الوالي”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)