الجزائر

رفاقه يؤكدون خلال تأبينيته بقسنطينة



مصطفى بوغابة كان مجاهدا فذاّ ومفكرا و مصلحا
نظَّم المجلس الشَّعبي الولائي، بقسنطينة، أمس، تأبينية المجاهد والمفكر الراحل مصطفى بوغابة، حضرها زملاء دربه في الكفاح المسلَّح والتعليم.
وحرص رئيس المجلس الولائي، الدكتور نذير عميرش، على استذكار خصال المجاهدين ورافعي راية البناء في جزائر الاستقلاب مناقب الفقيد بالاستعانة بشهادات من عايشوه، بداية من فترة الكفاح المسلَّح، نظرا لالتحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني وهو في ريعان شبابه، بالولاية الثانية، وتكليفه بالاتصال مع قادة الولاية الرابعة، وتحديدا عبَّان رمضان وطالب عبدالرحمان، أو حضوره مؤتمر الصومام 1956، إلى عضويته في الجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني في 1964، حسب شهادة المجاهد بومنجل بولسنان.
ووصف المجاهد بوسام عيسى، صديقه الراحل بوغابة برجل الجهاد والتربية والإصلاح، فيما استذكر عبدالله بوخلخال شهادات حيَّة عن الرجل، كونه أوَّل ناقل لمعلومة القبض على ما يسمى بالأعضاء ال5 الأحرار، بعدما سافر من سيدي امسيد بقسنطينة إلى الميلية على الأقدام لتحذير القائد، آنذاك، بن طوبال، فيما أوصى بتحويل مكتبته الخاصة إلى جامعة الأمير عبدالقادر بعد موته. هذا وأدلى الأستاذ أونيسي عبدالحميد بشهادته عن تمدرسه على يد مصطفى بوغابة، وقرأ على الحضور بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة سيرته الذاتية.
وتمَّ في الأخير تكريم أرملة الرَّاحل مصطفى بوغابة، رمزيا، عرفانا بمجهوده في خدمة الجزائر وقسنطينة، وكل الأمَّة، وهي المبادرة التي ثمنها كل الحضور من مجاهدين ونخبة الولاية، و المسؤولين، مطالبين بالمزيد، مستقبلا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)