رغم عودة فريقه إلى المنافسة رئيس طليعة بيلفيدار متمسّك بموقفه اتجاه رابطة ولاية الجزائر

 رغم عودة فريقه طليعة بيلفيدار إلى المنافسة في الجولة الثانية من بطولة الشرفي لرابطة ولاية الجزائر، بعد مقاطعة الجولة الأولى، يبقى رئيس النادي أحمد خليفي أحمد متمسكا بموقفه السلبي اتجاه صيغة المنافسة التي أقرّتها رابطة ولاية الجزائر هذا الموسم دون استشارة الأندية في اجتماع رسمي، مثلما كان يفعله قبل انطلاق كل موسم كروي.
اعتبر أحمد خليفي أنه من خلال هذا المسعى، لا يهدف من ورائه النيل من سمعة رئيس الرابطة خليل حموم، مثلما يريد بعض رؤساء الأندية الوصول إليه. فقد أوضح رئيس بيلفيدار أنه بمعية بعض رؤساء الأندية، بصدد النضال من أجل مبدإ واحد، ألا وهو تطبيق القانون ''وفي اجتماع رؤساء الأندية مع رئيس الرابطة بتاريخ 25/10/2010، طلب منا هذا الأخير الموافقة على صيغة منافسة استثنائية مشكّلة من 4 أفواج في البطولة الشرفية تتشكل كل واحدة من 10 فرق على أن يصعد الأول بعد إجراء مباريات السد في نهاية البطولة ونزول 8 فرق للعودة في موسم 2011/2012 إلى الصيغة السابقة المتمثلة في فوجين من 16 فريقا''. على حد قول محدثنا الذي أكد قوله بما جاء في النشرة الرسمية رقم 1 بتاريخ 02/11/.2010  مضيفا ''لكن الرابطة لم تحترم التزاماتها، بل أنها لم تكتف فقط بالإبقاء على نفس الصيغة، وإنما أضافت 8 فرق ليصل عدد كل فوج إلى 12 فريقا مقابل صعود فريق واحد فقط إلى الجهوي الثاني. كما أن الرابطة ضربت تعليمات الإتحادية عرض الحائط ما دامت تعليمتها المرسلة يوم 13/09/2011 تقضي بمنع إنقاذ أندية الأقسام السفلى، ورابطة الجزائر ألغت النزول تماما، وزادت أكثر من ذلك عندما أقرّت صعود ثلاثة أندية احتلت المرتبة الثانية في بطولة ما قبل الشرفي وكذا فريق آخر احتل المركز الثالث دون سواه ممن أنهوا الموسم في نفس المرتبة''.  وفي رده عن بعض الرؤساء الذين أرادوا، مثلما قال، إيهام الرأي العام بأنه ضد رئيس الرابطة شخصيا، قال أحمد خليفي أنه لا يطالب بذهاب ''الدكتور'' معترفا بالعمل الذي أنجزه منذ إشرافه على الرابطة، لكنه يريد تطبيق قوانين''الفاف''. مشيرا أن أغلب الذين قاموا بحملة المساندة هم المستفيدون من نظام المنافسة، سواء بإنقاذ فرقهم من النزول أو الذين استفادوا من الصعود.
للإشارة، فإن فريقي شباب الكثبان وفتح الحراش قاطعا الجولة الأولى من البطولة احتجاجا على صيغة المنافسة، في حين عاد فريق طليعة بلفيدار إلى جو المنافسة بعد مقاطعته مباراة الجولة الأولى.