رغم احتجاج نادي بارادو

استغرب حميد حدّاج رئيس لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القدم الحديث عن خصم ثلاث نقاط من سريع المحمدية بسبب قضية عدم تنقل الفريق إلى سيدي بلعباس في وقت سابق دون إجازات اللاّعبين.
وقال حدّاج ''بصراحة أستغرب إثارة هذا الموضوع رغم مرور فترة طويلة على القضية، ومن يتحدث عن ذلك يعني بالضرورة محاولة التلاعب بالقوانين لخدمة مصلحة فريق على حساب فريق أو فرق أخرى''، مضيفا ''لقد فصلنا في القضية في وقتها، وقررنا إعلان سريع المحمدية خاسرا على البساط دون أن نخصم منه ثلاث نقاط من رصيده، كوننا لم نقدّر بأن الغياب كان متعمّدا، حيث تم التأكد من أن الإجازات كانت بحوزة رئيس النادي وقد تخلّف عن الحضور بسبب تعرّضه لحادث مرور''، مضيفا ''اقتنعنا بأنه لم تكن هناك مصلحة في رفض المحمدية اللّعب، والقوانين صريحة، خاصة المادة 84 من قانون العقوبات الذي يتحدث عن غياب صريح أو توقف المباراة أو مقاطعتها، فهي الحالة التي يتم فيها خصم ثلاث نقاط، كما أن لاعبي المحمدية كانوا حاضرين بالملعب ورفض الحكم دخولهم إلى أرضية الميدان كون الإجازات لم تكن موجودة، وكان بالمقدور التأكد من هوية اللاّعبين بتقديم بطاقات التعريف للتأكد من أن الأمر يتعلق فعلا بلاعبي المحمدية."
وحسب حميد حدّاج، فإن ثمة من لا يعرف القوانين، مشيرا إلى أن هيئته لن ترضخ لأي ضغط، في إشارة ضمنية إلى حديث البعض خاصة نادي بارادو بضرورة خصم ثلاث نقاط ''والغرض من ذلك إنقاذ فريق على حساب آخر، طالما أن وضعية عدة أندية أصبحت حرجة في ذيل الترتيب."
وعاد حدّاج للحديث عن العقوبات المسلطة على مولودية سعيدة، مشيرا ''طبّقنا القانون أي أربعة مباريات دون جمهور ومضاعفة وتلعب خارج ولاية سعيدة، والمادة هنا صريحة وتتحدث عن اجتياح أرضية الميدان وتسجيل تجاوزات خطيرة، ولا يوجد أي قانون في أي اتحادية يتحدث عن طعنات خنجر، لأن نادرا ما حدث ذلك، والمسؤولية هنا جنائية ويجب أن نتحدث عن المعتدين وليس فقط عن الفريق المحلي الذي تلقى العقوبة المنصوص عليها في قانون العقوبات."