لعل القارئ لما كتب حول الطفولة يدفعه إلى الدهشة، غير أنه سرعان ما تزول دهشته، بل ويعرف أنه ما كتب غير كاف لرعاية الطفل، وبالتالي سيأمل أن يكتب أكثر وأن يقنن أكثر لرعاية الطفل، وذلك عندما يعرف من خلال القراءة أو المشاهدة أو السماع من أن هناك أرقاما مرعبة تبين عدد الأطفال المحرومين من أسرهم، سواء بحكم اليتم أو تبعا لظروف قاسية عاشوها في أسرهم، ففروا منها، وهناك أرقام تعرض عدد الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات المسلحة، وهناك أرقام تشرح عدد الأطفال المتشردين والمنحرفين .
علما بأن الطفل يعتبر المخلوق الضعيف الذي يسهل أحيانا استغلاله وتهميشه وإهماله وعدم رعايته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زرواتي رشيد
المصدر : Recherches psychologiques et educatives Volume 1, Numéro 4, Pages 45-61 2011-12-01