الجزائر

رسول الله والآخرون...رفقه وإحسانه بالمرأة



َ عَدّ سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، الرفق والرحمة قيمتين مهمّتين في معاملة المرأة، وراعى هاتين القيمتين في كلّ معاملة له معها، سواء كان ذلك في شؤون الأسرة أو الحياة العامة أو القضاء أو غيره.
كثـير من الأزواج يبخلون بكلمة تُعبّر عن تقديرهم لما تقوم المرأة به من أعباء، وكثـير منهم مَن يُحمِّلونها فوق طاقتها، ويجعلون وجودها في بيوتهم عبئًا آخر. لكن سيّدنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، ما كان يُكلّف أحدًا فوق طاقته، فكان يقضي شؤونه بنفسه، رغبة منه في عدم تحميل أهله أيّ عناء، هذا رغم علمه ويقينه أنه لو طلب منهنّ شيئًا، لاجتهدن في الوصول إليه. لقد كان يشعر زوجاته دائمًا باهتمامه بهنّ، وبحرصه عليهن، ومراعاته لتعبهن ومجهودهن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)