أنا معلم ابتدائي، أقطن ببلدية سطارة ولاية جيجل. انخرطت في سلك التعليم سنة .1982 متزوج وأب لثلاثة أطفال، كلهم يزاولون دراستهم. ومنذ أكثر من عقد وأنا أعاني أزمة سكن حادة، إلى يومنا هذا.
أستأذن وأتوجه أمام السيد والي ولاية جيجل وكذا مدير التربية بهذه الشكوى، راجيا النظر في قضيتي في أقرب وقت ممكن، حيث أن صاحب الشقة التي أعيش فيها حاليا يأمرني بإخلائها بسبب انقضاء فترة الكراء المتفق عليها، مما يجعلني معرضا للطرد إلى الشارع وافتراش الأرض والتحاف السماء. وقد بحثت لمدة طويلة على شقق للكراء، لكن لم أجد ولو كوخا صغيرا يأوي عائلتي، بينما سكنات لقطاع التربية يقطنها الغرباء. كما سبق لي أن تقدمت إلى الوالي ومدير التربية السابقين وتلقيت منهما ردا إيجابيا، الأول بتاريخ 14/09/2009 والثاني في 29/09/.2009 وكذلك أذكركم أنني تقدمت إليكم السيد الوالي وتلقيت منكم ردا إيجابيا وهذا بتاريخ 05/09/2011، حيث أن جميع هذه الردود تنص على أمر رئيس البلدية عن طريق رئيس الدائرة السابق والحالي بتطبيق الإجراءات القانونية اللازمة والمعمول بها في شأن السكنات الوظيفية الابتدائية المشغولة من الغرباء والمعلمين المتقاعدين منذ فترة طويلة، ولم يعد لهم حاجة بها لأنهم يملكون سكنات خاصة استفادوا بها بمختلف الصيغ. وقد سعيت رفقة رئيس الدائرة الحالي لدى رئيس البلدية من أجل تنفيذ الإجراءات، لكن لا حياة لمن تنادي. ولهذه الأسباب ومن أجلها، ألتمس منكم، السيدين والي الولاية ومدير التربية، التدخل العاجل والفعال لإنقاذ أسرتي من التشرد ومستقبل أبنائي الدراسي من الضياع، مع مراعاة ظروفي السيئة بغية التفرغ لأداء واجباتي المهنية على أحسن وجه. وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ودمتم في خدمة التربية والتعليم.
العبودي العيدي، بلدية سطارة ـ جيجل
ساعدونا في الكشف عن حقيقة مقتل ابننا في تونس
أنا السيدة طبيب يمينة، والدة حملاوي محرز، الذي توفي يوم 12/09/2011 بتونس العاصمة إثر تعرضه للضرب المبرح في الملعب التونسي من قبل البوليس التونسي. فبعد التوكل على الله عزّ وجلّ ألجأ اليوم إليكم، فخامة رئيس الجمهورية، بعد أن سدت الأبواب في وجوهنا وطمست حقيقة مقتل فلذة كبدي من طرف البوليس التونسي، وأعلم فخامتكم أنه بعد انتهاء مباراة كرة القدم بين الفريق التونسي الذي استدعى ابني لحضور مباراة كرة القدم وبين فريق أجنبي، قام البوليس التونسي بالاعتداء عليه بطريقة وحشية، حيث لفظ أنفاسه على إثرها، كما أن أصدقاءه التونسيين ولهول المنظر الذي شاهدوه، لم يستطيعوا التدخل إلا عن طريق هواتفهم النقالة، التي صورت الحادث وصورت حالته الخطيرة.
كما أحيطكم علما أن أحد الأصدقاء اتصل بالقنصل الجزائري ليخبره بوجود جزائري مرمي بالاستعجالات، إلا أنه لا حياة لمن تنادي ولم يحرك ساكنا، وهذا الذي جعلنا نتوجه لفخامتكم للتدخل الفوري والدفاع عن دم ابني وابنكم، حتى يهدأ قلب أب مكسور وقلب أم يكاد يصيبها الجنون. فهذه القضية ليست قضية شخصية فحسب، بل قضية الجزائر كلها، تدافع عن مواطن جزائري محترم، يشهد له المجتمع العنابي والنادي الإفريقي التونسي بحسن ومكارم الأخلاق.
فخامة الرئيس، ها نحن اليوم نبلي لرئيسنا أن يقف ويسعى لإظهار الحقيقة التي يحاول البوليس التونسي إخفاءها، وأنتم دائما تشيدون بمجهودات رفقاء الدرب.
دمتم في خدمة البلاد والعباد..
طبيب يمينة، حي الصفصاف 1276 مسكن ع 72 عنابة
معاناة ابن شهيد مع عائلة برلماني
أستسمحكم، معالي وزير العدل حافظ الأختام، من أجل أن أشرح عليكم أطوار ووقائع قضيتي مع أفراد عائلة برلماني حالي، وهذا بعد استيلائهم على قطعة أرض كائنة بالمكان المسمى ''المالحة'' حي الخربة السفلى بميلة، أملكها بواسطة عقود موثقة.
وقد بدأت القضية في شهر سبتمبر 2007، حيث عمد هؤلاء إلى تسييج جزء من قطعتي (حوالي هكتار) وأقاموا بداخلها ''براكة''، مانعين علي الدخول ووضع اليد عليها إلى غاية اليوم، حيث بعد ثلاث (03) سنوات من التقاضي، أنصفتني العدالة، بواسطة قرار يلزم المدعي عليه وكل من يحل محله إخلاء القطعة، وتم تنصيبي عليها بواسطة محضر قضائي مصحوب بالقوة العمومية. غير أن هذا لم يشفع لي بدخول القطعة، بسبب تعنت أفراد الفريق، وحجتهم أنه لم يتم الفصل في قرار النقض بالمحكمة العليا. فانتظرت على مضض هذا القرار (سنة) الذي جاء لصالحي، وتم تبليغه لهؤلاء الأفراد على أمل أن يعودوا إلى صوابهم ويخلوا القطعة، غير أن هذا لم يحدث.
وأحيطكم علما، معالي الوزير، بأني قبل التوجه إلى القضاء ما تركت جهة وإلا وأخطرتها، ومنها رئاسة الجمهورية، المجلس الشعبي الوطني ورئيس البلدية ومختلف أسلاك الأمن وبعض المديريات التنفيذية، وكذا التفاوض مع البرلماني من أجل أن يقنع ذويه بعدم الاستمرار في التعدي. لكن للأسف، دون جدوى، وهكذا بقيت أتفرج على ملكيتي وهي ضائعة مني وأنا ابن شهيد. وعليه، أناشدكم التدخل لإنصافي.
لعور معمر، حي صناوة السفلى ـ ميلة
نطلب التدخل لتنفيذ قرارات قضائية
يشرفنا أن نتقدم إليكم مرة أخرى، فخامة رئيس الجمهورية، بصفتكم حامي الدستور والقاضي الأول في البلاد، لنعلمكم أننا 17 عائلة تحصلنا على قرارات قضائية نهائية بطرد محتلين من شققنا بحي الجميلة المسماة بـ''الزرقاء'' بحيدرة، ورغم هذا، لم تقم السلطات القضائية المعنية بتنفيذها وهذا لأكثـر من 15 سنة، وتضرب بذلك، عرض الحائط، بالتعليمات الصارمة التي تؤكدون عليها في كل افتتاح للسنة القضائية، عن أهمية تنفيذ القرارات القضائية النهائية وآثارها على المجتمع. وللأسف، ورغم كل محاولتنا لتنفيذ تعليماتكم وما ينص عليه الدستور والقانون أمام الجهات المعنية، وزارة العدل أو النيابة العامة، نصطدم في كل مرة بلامبالاة أو ربح الوقت بإعطائها وعودا تخدم مصالح المحتلين لشققنا، والذين يعيشون فيها بكل اطمئنان فيها.
وعليه، نحن الـ17 عائلة، نطلب من فخامتكم الدفاع شخصيا عن حقنا المشروع، وعن مبدأ هام في الدستور، بما أن السلطات المعنية عاجزة.
حفظكم الله ورعاكم لمصلحة البلاد والعباد.
مجموع الـ17 عائلة المحفورة
غياب التهيئة حال دون استلام سكناتنا
نحن المستفيدون من برنامج السكن التساهمي بماسينيسا 3 بالخروب في ولاية قسنطينة، نتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الرسالة، ملتمسين تدخلكم العاجل للنظر في قضيتنا المتمثلة في إنجاز أشغال تهيئة الحي، وذلك بوضع قنوات الصرف الصحي التي وعدت الولاية بإنجازها دون أن تفي بذلك، علما فخامة الرئيس بأن المشروع انطلق في سنة 2002 والأشغال به اليوم منتهية، ولكننا حرمنا من الاستفادة من سكناتنا بسبب غياب التهيئة، ما جعل المستفيدين يعيشون وضعيات صعبة للغاية، حيث يضطرون للبحث عن سكنات للإيجار عند الخواص مقابل مبالغ كبيرة وباهضة، وهذا رغم أنهم دفعوا للمقاول كل المستحقات المالية ومنذ فترة طويلة، أضف إلى ذلك مطالبة البنك بتسديد مترتبات القروض شهريا. وعليه، نناشدكم، فخامة الرئيس، أن تتدخلوا لوضع حد لهذه المعاناة، بالوقوف على المشروع من أجل إنهاء أشغال التهيئة به، حتى يتسنى لنا استلام سكناتنا، وهذا بعد أن نجد آذانا صاغية.
ثقتنا بكم كبيرة، ونحن ننتظر التفاتة منكم.. فأدامكم الله في خدمة الوطن والمواطن.
رئيس جمعية ماسينيسا 3 ـ محمد الهادي بلعلى
الدائرة والبلدية عمقتا اليأس في حياتنا
نحن مواطنون من بلدية عين البية دائرة بطيوة ولاية وهران، نتقدم إليكم معالي وزير السكن والعمران بهذا النداء، راجين أن يجد صداه لديكم، حيث نحيطكم علما بأننا أودعنا ملفاتنا لدى مصالح السكن الاجتماعي على مستوى الدائرة ما بين 1998 و2004 ولكن دون جدوى، رغم أن اللجنة المكلفة بالتوزيع أكدت أحقيتنا في الاستفادة من الحصة الثالثة، غير أن ذلك لم يتحقق، ما جعلنا نحس بأن المسؤولين في الدائرة والبلدية زادوا في تعميق اليأس في حياتنا، يحدث هذا في وقت استفاد فيه أشخاص من سكنات، بعضها مغلق وأخرى معروضة للبيع أو الكراء. وسعيا منا لرفع هذا الغموض، لجأنا إليكم معالي الوزير من أجل مساعدتنا وتمكيننا من سكنات اجتماعية، خاصة ونحن مسؤولون عن عائلات وليس لنا أي سند سوى معاليكم. وفي انتظار تدخلكم، وفقكم الله لخدمة البلاد والعباد.
قويدر بوعلام، غزولي ميلود، بن قطيب محمد ورجمي عبد الحميد
إدارة الحماية المدنية لم تمتثل لحكم العدالة
فخامة رئيس الجمهورية، من المفيد إعلامكم بأنني موظف بالحماية المدنية برتبة رقيب وذلك منذ تاريخ 08/06/1995 بولاية فالمة، ومن قبل، كان والدي المجاهد يعمل بنفس الهيئة منذ مطلع الاستقلال، وقد أفنى حياته بهذه المهنة الشريفة إلى حين وافته المنية عام .1986 وبعدها، تكفلت برعاية العائلة وتحملت أعباءها، وقد تم فصلي من منصبي بتاريخ 18/03/2007 بموجب قرار وزاري، ما جعلني ألجأ إلى المحكمة العليا، وقد تم إنصافي بحكم نهائي بإبطال قرار الفصل بتاريخ 15/07/2009 والذي جاء فيه إعادتي إلى منصبي مع جميع مستحقاتي المالية منذ التوقيف إلى اليوم. وقد تم إبلاغ إدارة الحماية المدنية بالمديرية العامة بهذا الحكم وبصيغته التنفيذية وكذا نسخة إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، لكن الإدارة المذكورة لم تمتثل لقرار الحكم النهائي رغم إعلامها به. وعليه، أرجو منكم، فخامة الرئيس، التدخل لرفع هذا الظلم والحفرة لإنقاذ عائلة مجاهد من الضياع والتشرد، وحفظكم الله وسدد خطاكم.
زمالي بوجمعة، حي 85 مسكنا ع 13 رقم 03 ـ فالمة
أنصفني فخامة الرئيس أنا رفيقتك في الكفاح
أنا مجاهدة ومن المحكوم عليهم، زميلتكم فخامة رئيس الجمهورية في الكفاح، سبق أن جمعتنا الأقدار أكثـر من مرة إبان الثورة التحريرية، وبالضبط في مخبأ جبل الديس بسجرارة، لم أطالب يوما بحقوقي إلى أن مسني الظلم. فقد كانت لي بنت أستاذة تعليم متزوجة ولها طفلين، لم تستفد من سكن اجتماعي بعد عدة طلبات، فاشترت بيتا من أحد المواطنين المستفيدين. وبما أن القانون لا يسمح بالبيع، فالعملية جرت عن طريق الاعتراف بالدين، وبعد خمس سنوات، توفيت ابنتي ومولودها بعد الولادة. وهنا، استغل المستفيد الأول الفرصة بمعية زوج ابنتي وباع السكن مرة ثانية، معتبرا أن ما كان بينه وبين ابنتي مجرد دين لا بيع. وبعد أن أقمنا الدنيا، تراجع وخاف وأخرج المشتري الثاني من المسكن واستحوذ عليه، فيما أخذ الزوج كل ممتلكاتها وحاول احتضان الطفلين حتى يتسنى له الاستيلاء على ما تبقى لهما من مال أمهما رحمها الله. فهل ترضون، فخامة الرئيس، بهذا الظلم، إذ أن عمل 24 سنة في التعليم من أجل تأمين مستقبل طفليها ضاع في لحظة. لذا، أناشدكم التدخل لإنصافنا، وأن ترفعوا عنا هذا الغبن. مختاري خيرة، شارع بلهاس الغوثي رقم 25 ـ
وادي الأبطال ـ معسكر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com